الخزانة الأمريكية تتهم البنك اللبناني - الكندي بغسل الأموال

الخزانة الأمريكية تتهم البنك اللبناني - الكندي بغسل الأموال

اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية أمس البنك اللبناني الكندي ومقره بيروت بالتورط في نشاط دولي لغسل الأموال وتجارة المخدرات، إضافة إلى صلات تربطه بحزب الله اللبناني. ووصفت الوزارة رسميا البنك بأنه مبعث قلق كبير في غسل الأموال، وقالت إن هذا ربما يدفع المؤسسات المالية الأمريكية لقطع بعض صلاتها بالبنك.
وقالت الوزارة في بيان "العديد من الأشخاص المتورطين في هذه الشبكة العالمية لتجارة المخدرات وغسل الأموال يحوزون أو يستخدمون حسابات ودائع بالبنك لإدخال مئات الملايين من الدولارات شهريا من العائدات النقدية لمبيعات مخدرات غير مشروعة إلى النظام المالي الرسمي".
وفي تحرك ذي صلة، استهدفت وزارة الخزانة في يناير كانون الثاني شبكة لتجارة المخدرات وغسل الأموال مقرها لبنان يشتبه في حصولها على نحو 200 مليون دولار شهريا من هذا العمل. وقال مكتب السيطرة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة إنه صنف أيمن جمعة، إضافة إلى تسعة أشخاص و19 كيانا مرتبطين بالحزب على أنهم مهربو مخدرات محددون بشكل خاص.
وصنف بيان الوزارة جمعة بوصفه أحد الأشخاص القائمين بغسل أموال من خلال البنك اللبناني- الكندي. وقال مايلك ليونارت مدير وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية التي تعمل مع الخزانة في هذه القضية "لقد شارك البنك اللبناني الكندي على مدى سنوات في مخطط معقد لغسل الأموال تضمن استخدام سيارات مشتراة في الولايات المتحدة وسلع استهلاكية في الخارج".

الأكثر قراءة