ارتفاع الين يهبط بأرباح «تويوتا» 48 %

كشفت "تويوتا موتور" عن انخفاض أرباحها الفصلية 47.6 في المائة متأثرة بتراجع مبيعات السيارات في اليابان وارتفاع الين الذي أبرز تعرضها لقطاع التصدير الذي يتكبد خسائر، لكن الشركة رفعت توقعاتها لنتائج الأعمال مع شروعها في خفض التكاليف.
ومن المتوقع أن تسجل منافستها المحلية شركة نيسان موتور انخفاضا في أرباح الربع المنتهي في كانون الأول (ديسمبر) بعدما أعلنت "هوندا موتور" هي الأخرى نتائج أضعف من المتوقع في الفترة نفسها.
ومن المتوقع أن يكون انخفاض أرباح "تويوتا" هو الأكبر بسبب تعرضها الكبير لصادرات غير مربحة من اليابان والسوق اليابانية التي تسجل انكماشا.
ورفعت "تويوتا" توقعاتها للأرباح التشغيلية عن سنتها المالية التي تنتهي في 31 آذار (مارس) إلى 550 مليار ين أي ما يقارب 6.68 مليار دولار من 380 مليار ين بعدما فاقت أرباح الأشهر التسعة الأولى ذلك الرقم.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء 23 محللا أن من المتوقع أن تبلغ الأرباح التشغيلية السنوية لـ"تويوتا" 489 مليار ين وهو ما يتجاوز الأرباح المتوقعة لكل من "نيسان" و"هوندا".
ورفعت "تويوتا" أيضا توقعها لمبيعاتها العالمية إلى 7.48 مليون سيارة من 7.41 مليون وتوقعت أن تبلغ المبيعات المحلية 2.02 مليون سيارة بعد توقع سابق عند 1.99 مليون.
وأبقت الشركة توقعها لمبيعاتها الأمريكية دون تغيير عند 2.09 مليون سيارة.
وبلغت الأرباح التشغيلية لـ"تويوتا" في الربع المنتهي في كانون الأول (ديسمبر) 99.07 مليار ين مقارنة بـ189.1 مليار ين في الفترة نفسها قبل عام، بينما تراجع صافي الأرباح 38.9 في المائة إلى 93.63 مليار ين.