مسؤول أمريكي: متفائلون بنمو الصادرات إلى العالم العربي

مسؤول أمريكي: متفائلون بنمو الصادرات إلى العالم العربي

قال مسؤول تجاري أمريكي كبير: إنه متفائل بشأن نمو الصادرات الأمريكية للعالم العربي، لكنه تجنب الحديث عن الوضع السياسي المضطرب في مصر أكبر الدول العربية سكانا. وقال فرانسيسكو سانشيز وكيل وزارة التجارة الأمريكية في كلمة أمام الغرفة التجارية الأمريكية العربية الوطنية: "التغير جارٍ في أنحاء المنطقة.. وما من شيء يمكنه تأمينها أكثر من التقدم الاقتصادي".
وأصدرت الغرفة تقريرا يتوقع نمو صادرات السلع والخدمات الأمريكية إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 117 مليار دولار بحلول 2013 من تقديرات بنحو 68 مليارا في 2010.
وأشار سانشيز إلى صادرات جديدة محتملة إلى الإمارات العربية والسعودية أكبر سوقين للصادرات الأمريكية في العالم العربي.
وقال: إن مساعي الإمارات لتطوير الطاقة النووية وغيرها من جهود تنويع الاقتصاد توفر عددا من الفرص الجديدة في حين تخطط السعودية لمشاريع هائلة في البنية التحتية بتكلفة تتجاوز 400 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة.
وأشار سانشيز أيضا إلى قطر التي قال: إنها بصدد إنفاق 65 مليار دولار استعدادا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 وتخطط لإنفاق 120 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة على مشاريع للطرق والموانئ والسكك الحديدية وغيرها من مشاريع البنية التحتية.
ولم يتطرق سانشيز بالذكر إلى مصر ثالث أكبر أسواق التصدير الأمريكية في المنطقة، وحيث يواجه الرئيس حسني مبارك احتجاجات مطالبة بإنهاء حكمه، الذي بدأ قبل نحو 30 عاما.
وفيما يشير إلى مدى الحساسية التي تنظر بها الولايات المتحدة إلى الوضع، وافق سانشيز على الرد على أسئلة بعد الكلمة بشرط عدم نشر الأجوبة. وصدرت الولايات المتحدة إلى مصر العام الماضي بضائع بأكثر من ستة مليارات دولار شملت منتجات زراعية وطائرات مدنية وعتادا عسكريا.
كما استوردت منها سلعا بأكثر من ملياري دولار، وكان أكبر تلك السلع الغاز الطبيعي تلته الملابس والسلع المصنعة من القطن. وطالما سعت مصر إلى إبرام اتفاق للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة، غير أن المخاوف الأمريكية بشأن التزام مبارك بالإصلاح السياسي وقفت في طريق ذلك.

الأكثر قراءة