أزين من ملاعب قطر
يعد الاستثمار الرياضي من الدعامات المهمة المساعدة في تطوير الحركة الرياضية، بل إنه يمثل البوابة التي تعبر من خلالها الشركات، وكذلك رجال الأعمال من أجل الاستثمار في هذا المجال، وإذا كانت الملاعب المتطورة الحديثة التي شهدت منافسات كرة القدم البطولة الآسيوية في قطر قد أبهرت الجميع، وأصبحت مضرب المثل في جودتها الأمر الذي ساعد على حسن التنظيم، في وقت نعاني فيه تقادم عمر إنشاء الملاعب الرياضية لدينا، بل إنه لا يوجد سوى ملعب واحد فقط مخصص لكرة القدم، ولتجاوز هذه المشكلة التي تحتاج إلى وقت طويل لو تصدت الرئاسة العامة لرعاية الشباب وحدها لمعالجتها في ظل قلة الموارد المالية فإن الحل الأمثل يكون في إسناد بناء الملاعب في مختلف مناطق ومدن المملكة لشركات استثمارية تتولى هي هذه المهمة على النمط الحديث والمتطور، وتستعيد هذه الشركات التكلفة الإنشائية التي دفعتها من خلال الدخل الجماهيري للمباريات التي تقام على هذه الملاعب، وتعود ملكية هذه الملاعب بعد المدة المتفق عليها أثناء توقيع العقد للرئاسة العامة من جديد، وهذه الطريقة الاستثمارية اتبعتها دول عدة في إنشاء عدد من المرافق الحيوية فيها، بل إنها أوكلت هذه المهمة لشركات أجنبية وليست وطنية، ونحن متى عملنا بهذه الطريقة فإن المكاسب التي سنجنيها من خلال هذه الطريقة الاستثمارية عديدة من أهمها ما يلي:
- تخفيف العبء المالي عن كاهل الرئاسة العامة في ظل الحاجة الكبيرة إلى المادة لتنفيذ مشاريع التطوير والتحديث فيها.
- إنشاء عدة ملاعب حديثة في وقت قصير جداً من خلال قيام عدة شركات بتنفيذ هذه الملاعب في مناطق عدة من المملكة.
- ستساهم هذه الشركات من خلال دخولها هذا المجال في إثراء الحراك الرياضي كونها ستستثمر هذه المنشآت بعد نهاية الموسم الرياضي من خلال تنظيم زيارات للفرق الأوروبية الكبيرة وكذلك المنتخبات العالمية من أجل إقامة مباريات ودية فيما بينها على هذه الملاعب.
- سيتم تفعيل عائد الإعلانات بشكل كبير سواء اللوحات الإعلانية حول المضمار أو أثناء البث المباشر للمباريات.
- كنتيجة غير مباشرة سيساهم هذا الحراك إذا تم في تقديم صورة أجمل وأكمل عن النشاط السياحي في مناطق المملكة مما يتيح الفرص أمام مناشط اقتصادية أخرى تتيح مزيداً من الفرص الوظيفية لشباب الوطن.
متفرقات
- الإدارة الحزماوية تعيش وضعاً مالياً صعباً في ظل خزانة خاوية وزاد الأمر سوءاً ابتعاد أعضاء الشرف عن الدعم, فهل نرى وقفة صادقة من الجميع تجاه ناديهم تعيد لجماهيره البسمة التي طال انتظارها.
- قدم لاعب الرائد عبد المجيد الرويلي نفسه في هذا الموسم بمستوى رائع وجمالية كبيرة في الأداء فهل يكمل مسيرة تميزه حتى نراه أحد النجوم الكبار.
- أحمد الكسار من كان يتابع ما يقدمه منذ انضمامه إلى نادي الرائد أثناء مشاركته مع الفريق الأولمبي لم يتعجب من النجومية التي قدمها في مباراة فريقه أمام الشباب بل إن ما يثير الاستغراب تأخر فرصته في تمثيل الفريق.
خاتمة
من الكلام الجميل: من كانت بدايته متعبة.. فنهايته مشرقة.