دعوة لخفض الضرائب على الشركات الأمريكية
دعا الرئيس الأمريكي باراك أعضاء الكونجرس أمس للتعاون معه من أجل خفض ضرائب الشركات، ولكن محاولة تعويض الدخل المفقود بإلغاء الإعفاءات الضريبية التي تتمتع بها الشركات قد يعرقل جهوده.
وقال الرئيس الأمريكي في خطابه عن حالة الاتحاد أمام مجلسي الكونجرس "أطلب من الديمقراطيين والجمهوريين تبسيط النظام وتخلصوا من الثغرات، مجموعة من أصحاب المصالح أفسدوا النظام الضريبي لمصلحة شركات وصناعات معينة". وفي الوقت ذاته، قال أوباما إن الدولة لا يمكنها الإبقاء على معدلات ضريبية منخفضة بشكل دائم لنسبة 2 في المائة من الشركات الأكثر ثراء في الولايات المتحدة. واقترح الرئيس خفض معاملة ضريبية تفضيلية للشركات تصل تكلفتها إلى مليارات الدولارات في أول ميزانيتين لإدارته وكرر دعوته أمس للقضاء على ما وصفه بالثغرات. ومن بين المزايا الضريبية التي يريد أوباما إلغاءها تأجيل الضرائب على الدخل المتحقق خارج البلاد.
وفيما يتفق الجمهوريون والديمقراطيون على أن الحد الأقصى لضرائب الشركات البالغ 35 في المائة مرتفع جدا فأنهم يختلفون بشأن كيفية تمويل خفض الضريبة. وأكد أوباما مجددا موقفه القائل إن أي خفض ينبغي تعويضه كي لا يتضخم العجز.