التجديد والتطوير
ينتظر الشارع الرياضي من الأمير نواف بن فيصل بعد توليه مسؤولية المؤسسة الرياضية الكثير، خصوصا أنه ينظر إليه من خلال سيرة والده المتميزة من قبله في هذا المجال، ويدعم هذه الآمال التي يحلم بها الشارع الرياضي ما يتوسمه فيه الجميع من قدرة على إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز الإخفاق الذي حصل لكرة القدم السعودية في الفترة الأخيرة، فأصبح الجميع يعقد الآمال عليه بأن يقود حركة التطوير والتجديد، حتى تعود كرة القدم إلى سابق تميزها على المستوى الآسيوي، ولعل ما صدر من قرارات خلال الأيام الماضية يعطي مساحة كبيرة من الاطمئنان ويجدد الأمل بالعودة القوية من جديد.
الاحتراف يحاكي الأسهم
السقوط الكبير والمريع الذي حدث لسوق الأسهم قبل سنوات وكان السبب الأكبر فيه التضخم حيث لم تكن الأسهم بسعرها الحقيقي وواصلت ارتفاعها بصورة جنونية، نرى هذا الأمر يتكرر في بورصة اللاعبين المحليين، ومع إيماننا التام بأن المتميز يفرض نفسه ويستحق ما يقدم له إلا أن الارتفاع المبالغ به في مقدمات عقود اللاعبين ينذر بكارثة رياضية قادمة ما لم يتم تدارس الأمر، ولمن يشبه هذا الأمر ببورصة الاحتراف الأوروبي عليه أن يدرك أن التشبيه أركانه ناقصة، ولذلك لا يمكن أن يعتد به لأن من يدفع هناك هي أندية مستقلة ماديا ولها كيانها التجاري الخاص، أما لدينا فالأمر قائم على دعم أعضاء الشرف ورؤساء الأندية، والحكمة تقتضي أن نفكر ماذا لو انسحب هؤلاء من الوسط الرياضي بسبب ارتفاع تكاليف البورصة الرياضية، فهناك تجديد عقود وإحضار مدربين على مستوى عال مع وجود ضغط إعلامي وجماهيري كبيرين، كيف سنسير برياضتنا بعد ذلك؟ لذا يجب أن نفكر بالعقل بعيدا عن العاطفة ونوجد الحلول المناسبة لمثل ذلك.
إدارة المنتخب
بعد رحيل فهد المصيبيح والطاقم الإداري المساند له، فإن اختيار الطاقم الإداري الجديد أهم أولويات المرحلة القادمة، ولعل الثلاثي طارق كيال، سامي الجابر وكذلك زكي الصالح هم أفضل من يشكل طاقم عمل إداريا يمثل مرحلة انتقالية تتولى هذه المهمة لما يمتلكوه من صفات قيادية وقدرات شخصية.
حزم ما بعد البلطان
انكشف حال حزم الصمود بعد رحيل الرمز، وظهرت الحقيقة التي كان الكثير لا يريد تصديقها بسبب أهواء خاصة وأهداف لا علاقة لها بحب الحزم، فكيف يرون الكيان الآن وهو يبحث عمن يشتري عقد أحد لاعبيه كي يستطيع تسيير شؤونه، لماذا لا يقدمون الدعم؟ ولماذا تركوا رئيس النادي دون مساندة؟
ولكنها الحقيقة في الليلة الظلماء يفتقد البدر.