ارتفاع الإنتاج الزراعي وزيادة الصادرات ينموان باقتصاد إفريقيا 5 %

قالت الأمم المتحدة إن زيادة الاستثمار في البنية التحتية ونمو الإنتاج الزراعي وزيادة الطلب على الصادرات في إفريقيا سيساعد اقتصاد القارة على النمو بنسبة 5 في المائة في 2011 و5.1 في المائة في 2012.
وقال تقرير الأوضاع والتوقعات الاقتصادية العالمية الذي صدر في إثيوبيا أمس الأول إن تراجع الصادرات وضعف أسعار السلع أديا إلى انخفاض النمو في القارة إلى 2.3 في المائة في 2009 ولكن تحسن التجارة العالمية مكن إفريقيا من الانتعاش لمعدل نمو 4.7 في المائة في 2010.
وقالت الأمم المتحدة "إن الانتعاش القوي للصادرات السلعية في إفريقيا يدعمه تعافي التجارة العالمية والانتعاش الاقتصادي القوي في شرق آسيا".
وأضاف التقرير "أسهمت زيادة الإنفاق الحكومي على البنية التحتية والأداء القوي للقطاع الزراعي وتدفقات جديدة للاستثمارات الأجنبية على الصناعات بالغة النشاط في تعزيز النمو القوي للطلب المحلي".
وقالت الأمم المتحدة إن النمو الكلي أخفى تباينا كبيرا في الأداء الاقتصادي بين الدول الإفريقية.
وكانت إثيوبيا، مصر، أوغندا، تنزانيا، رواندا، وزامبيا من بين قلة من الدول اتسم اقتصادها "بالنمو السريع" لقطاعي الصناعات التحويلية والخدمات، فضلا عن تحسن الإنتاج الزراعي والاستثمار في البنية التحتية.
وتوقعت الأمم المتحدة أن ينمو اقتصاد إثيوبيا بنسبة 9.4 في المائة في العام الجاري. وكانت تشاد، النيجر، والجزائر على الجانب الآخر من بين قلة من الدول يتوقع أن تشهدا نموا اقتصاديا ضعيفا في 2011.
وقال التقرير "الاقتصادات التي تحقق نموا بطيئا في المنطقة تتسم في الأغلب باستمرار عدم الاستقرار السياسي أو عدم الأمان مما يفترض أن يكون له آثار سلبية في الاستثمارات والمحركات الأخرى للنمو".
ولم يتسم أداء القارة بالقوة الكافية لتحقيق أهداف الحد من الفقر.
وتابع التقرير "سيظل استمرار مستويات البطالة المرتفعة.. فضلا عن تفشي سوء التغذية مبعث قلق في المستقبل القريب".