صفقات متوقعة بين شركات صينية وخليجية في ملتقى الإنشاءات والمشاريع
كشف عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة المقاولين، فهد الحمادي، أن ملتقى الإنشاءات والمشاريع الذي ينطلق يومي الثلاثاء والأربعاء 18 و19 من الشهر الجاري تحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، سيشهد عددا من الصفقات والاندماجات، وذلك عطفا على المشاركة الدولية والإقليمية التي يشهدها الملتقى.
وأشار الحمادي إلى أن أكثر من 20 شركة صينية، إضافة إلى شركات من الكويت والإمارات ستعمل على تعزيز العمل المشترك في مجال الإنشاءات والمشاريع من خلال الملتقى.
وشدد الحمادي على أهمية "ملتقى الإنشاءات والمشاريع"، الذي حظي برعاية كريمة من الأمير سلمان بن عبد العزيز، مشيرا إلى أنّه "سيسلط الضوء على أهمية وحيوية قطاع البناء والتشييد في المملكة، استنادا إلى ما ينتظر هذا القطاع من حجم هائل من المشاريع في سوق تعد الأهم والأكبر للإنشاءات والمشاريع في المنطقة، وأبان "حقق القطاع نمواً يقدر بـ 6.4 في المائة خلال 2009، كما قدرت قيمة عقود مشاريع هذا القطاع خلال العام الماضي بـ 260 مليار ريال، لترتفع إلى نحو 322 مليارا في عام 2011".
ولفت الحمادي إلى أنّ الملتقى الذي سيعقد في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض يعد الأول من نوعه، حيث من المتوقع أن يجمع تحت مظلته كبار المستثمرين وصناع القرار في قطاع البناء والتشييد بهدف بحث آفاق وتحديات سوق المقاولات والإنشاءات في المملكة، مشدّدا على أنّ الملتقى "سيكتسب أهمية بارزة لما يستقطبه من خبراء ومتخصصين ومهتمين بالقطاع، حيث سيناقش القضايا والاهتمامات التي تهدف إلى معالجة كل ما يواجهه من معوقات"، متمنياً أن"يخرج هذا الحدث المهم بتوصيات مهمة كي يتم تقديمها إلى راعي الحفل لتقديمها إلى الجهات المختصة".
من جهة ثانية، أشار الحمادي إلى أنه "في ظل هذا الكم الهائل من المشاريع، يعاني قطاع المقاولات في المملكة من تحديات كبيرة تكمن في العقود والتمويل والإشراف"، لافتاً إلى أن "العقد الحكومي ـــ عقد الأشغال العامة ـــ يحتاج إلى تطوير، وقد صدر من مجلس الوزراء منذ سنتين قرار رقم 23 وقرار رقم 155 اللذان يشتملان على فقرة تحثّ على ضرورة إعداد عقد جديد استرشاداً بعقد FEDEC".