«صندوق النقد» يدرس أثر الاقتصادات الـ 5 الكبرى في دول العالم
أعلن المدير العام المساعد لصندوق النقد الدولي جون ليبسكي أن الصندوق سيصدر هذه السنة تقارير حول تأثير الاقتصادات الخمسة الكبرى في باقي العالم.
وكتب ليبسكي على المدونة الإلكترونية للهيئة أن "صندوق النقد الدولي يعمل على استحداث أدوات اختبارية للتحليل المتعدد الأطراف من ضمنها تقارير حول الانعكاسات والتبعات الواسعة النطاق للسياسات المتبعة في الاقتصادات التي تؤثر في النظام برمته".
وقال ليبسكي إن "التقييم الأول للتبعات الاقتصادية من هذا النوع سيصدر خلال السنة الجارية".
وأوضح أن "صندوق النقد الدولي سيصدر تقارير تخص تحديدا الاقتصادات الخمسة التي تؤثر في النظام برمته: الصين ومنطقة اليورو واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة".
وكتب أن "هذه التقارير ستقيم تأثير السياسات المتبعة في هذه الاقتصادات الخمسة في باقي العالم، من خلال درس آليات الترابط الاقتصادي والمالي القوي التي ينتقل تاثيرها من خلالها".
والاقتصادات المذكورة هي تلك التي تؤثر بسبب حجمها في النظام الاقتصادي العالمي برمته من خلال القرارات المتخذة فيها على المستوى الوطني.
وكان صندوق النقد الدولي قد أعلن في مطلع تشرين الأول (أكتوبر) في ختام جمعيته العامة الخريفية في واشنطن أنه سيدرس من كثب تبعات السياسة الاقتصادية التي يتبعها أبرز أعضائه على البلدان الأخرى بما في ذلك على صعيد أسعار عملاتها.
وهدف هذه التقارير والتحليلات هو توضيح مشكلات مطروحة للجدل حاليا في العالم مثل تحديد إلى أي مدى يؤدي ضخ آلاف مليارات الدولارات في النظام المالي الأمريكي إلى زعزعة استقرار الدول التي تصلها مفاعيل هذا القرار في نهاية المطاف، وإن كان الإبقاء على سعر مخفض لليوان الصيني يضر بالقطاع الصناعي في دول أخرى عاجزة عن منافسة الأسعار الصينية.