أسواق السيارات الآسيوية والأوروبية تنهي 2010 على ارتفاع
أنهت أسواق السيارات الآسيوية والأوروبية عام 2010 على ارتفاع. وتنبأت شركات كورية جنوبية بزيادة المبيعات في 2011 بفضل نمو في الولايات المتحدة والصين، بينما تهافت أصحاب السيارات في فرنسا للحصول على آخر حوافز التخريد.
وتعول شركات صناعة السيارات بصورة متزايدة على النمو في الاقتصادات الناشئة الرئيسة مثل الصين والبرازيل وروسيا والهند، بينما تنتعش السوق الأمريكية تدريجيا. وفي إسبانيا تراجعت مبيعات السيارات 23.9 في المائة مسجلة سادس تراجع شهري على التوالي في كانون الأول (ديسمبر). وارتفعت المبيعات السنوية 3.1 في المائة. وانخفضت مبيعات السيارات الفرنسية 0.7 في المائة في كانون الأول (ديسمبر) ليتفاقم التراجع السنوي إلى 2.2 في المائة، لكن سوق السيارات الفرنسية خرجت في 2010 بطفرة من حيث الطلبيات الجديدة. وقال برنار كامبيير المدير التجاري لشركة رينو في فرنسا في تصريح لإذاعة بي أف أم أمس، إن الطلبيات المسجلة في سوق السيارات الفرنسية في كانون الأول (ديسمبر) بلغت 370 ألف طلبية بارتفاع نسبته 30 في المائة عن كانون الأول (ديسمبر) من العام السابق.
وعرضت فرنسا في البداية مكافأة تخريد قدرها ألف يورو (1339 دولارا) لكنها قلصتها تدريجيا إلى 500 يورو قبل انتهاء فترة المكافآت عشية العام الجديد.
وقال كامبيير "كان شهرا مذهلا للغاية .. لدينا سوق من 370 ألف طلبية وهو ما يجعلنا نبدأ العام بدفتر طلبيات مريح جدا".
وقال إن طلبيات "رينو" وحدها ارتفعت نحو 46 في المائة على أساس سنوي في كانون الأول (ديسمبر). وتتطلع مجموعة هيونداي موتور وشركة كيا موتورز التابعة لها إلى ارتفاع مبيعات السيارات 10 في المائة هذا العام بعد مبيعات قوية في كانون الأول (ديسمبر)، وذلك في ظل انتعاش تدريجي للقطاع بقيادة الصين والولايات المتحدة. وفي آسيا من المتوقع أن تتفوق "هيونداي" خامس أكبر مصنع للسيارات في العالم ومعها "كيا" على منافساتها، وتعزز حصتها في السوق مدعومة بطرز جديدة وبقوتها في شريحة السيارات الصغيرة. ومن المقرر صدور أرقام مبيعات السيارات في الولايات المتحدة اليوم.