مكاسب متواضعة للبورصات العالمية وسط تعاملات ضعيفة بسبب العطلات
حققت الأسهم الأمريكية مكاسب متواضعة عند الفتح أمس قبيل ارتفاع متوقع في مؤشر لقياس ثقة المستهلك الأمريكي ما يشير إلى أن الاقتصاد سيواصل موجة التعافي في نهاية العام.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 18.54 نقطة أو 0.16 في المائة إلى 11573.57 نقطة، بينما زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 1.56 نقطة أو 0.12 في المائة إلى
1259.10 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 4.63 نقطة أو 0.17 في المائة إلى 2671.90 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية أمس وسط تعاملات ضعيفة بسبب العطلات رغم أن محللين ذكروا أن رفع أسعار الفائدة في الصين يوم السبت الماضي قد يضر بأسهم شركات التعدين والسلع الأولية في الأشهر المقبلة.وأثناء التعاملات ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.3 في المائة إلى 1140.58 نقطة بعدما نزل 0.9 في المائة في الجلسة السابقة.
وقال كوين دو لويس المحلل الاستراتيجي في كيه.بي.سي سيكيورتيز "ستكون جلسة هادئة لأن كثيرا من المتعاملين في عطلة لكن هناك الكثير من الأمور التي تخيم على السوق، الصين مؤشر جيد لما سيحدث في السوق. أتوقع أن نرى تصحيحا لأسعار السلع الأولية في الأشهر المقبلة".
وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.2 في المائة ومؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.4 في المائة.
وفي آسيا هبط مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية 0.6 في المائة أمس بعد أن أدى انخفاض الأسهم الصينية وارتفاع طفيف للين إلى عمليات بيع لجني أرباح لكنه لقي دعما من بيانات الإنتاج الياباني ومؤشرات فنية قوية.
وتحرك المؤشر في نطاق محدود في معاملات خفيفة قرب نهاية العام مع انحسار حماس المستثمرين لتكوين مزيد من مراكز الشراء بعد ارتفاعه بنسبة 0.8 في المائة في اليوم السابق.
وأنهى مؤشر نيكاي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى أمس على 10292.63 نقطة بانخفاض 63.36 نقطة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 في المائة أو 1.85 نقطة ليغلق على 902.83 نقطة.