جدة: خبراء يناقشون التحديات التي تواجه صندوق التضامن الإسلامي للتنمية .. غدا

جدة: خبراء يناقشون التحديات التي تواجه صندوق التضامن الإسلامي للتنمية .. غدا

يعقد البنك الإسلامي للتنمية غدا وبعد غد 28 و29 كانون الأول (ديسمبر) 2010 في مقره في جدة، اجتماعا لمجموعة من الخبراء من 20 دولة من الدول الأعضاء في البنك حول صندوق التضامن الإسلامي للتنمية التحديات وآفاق المستقبل.
ويشتمل برنامج الاجتماع على كلمة من رئيس البنك الدكتور أحمد محمد علي، فيما يقدم مدير الصندوق الدكتور بشير عمر فضل الله عرضا مرئيا حول نشأة صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، ووضعه القانوني، والعمليات التي ينفذها الصندوق، والتحديات التي تواجهه.
وسيناقش المجتمعون مجمل القضايا المتعلقة بالصندوق، ووسائل تنمية وتطوير موارده لمساعدته في أداء الرسالة التي أنشئ من أجلها. ومن المنتظر أن تسفر جلسات العمل عن تبني عديد من التوصيات التي من شأنها تعزيز مسيرة الصندوق.
وقد أنشئ صندوق التضامن الإسلامي للتنمية في إطار البنك الإسلامي للتنمية في أيار (مايو) 2007، تنفيذا لمقررات قمة مكة المكرمة الإسلامية عام 2005 التي دعت لإنشاء الصندوق كذراع لمحاربة الفقر في الدول الأعضاء في البنك برأسمال مستهدف عشرة مليارات دولار. وأعلنت 28 دولة حتى الآن مساهمتها في الصندوق، ليصل إجمالي تلك الالتزامات إلى نحو 2.63 مليار دولار. وأطلق الصندوق برنامجين رئيسين بمبلغ 500 مليون دولار، ويغطي كلاهما فترة خمس سنوات، وهما برنامج التعليم الحرفي وبرنامج دعم التمويل الأصغر. وبلغ إجمالي العمليات المصدقة من الصندوق حتى تاريخه 515 مليون دولار، شملت عديدا من القطاعات أبرزها: البنى التحتية، والزراعة، والتمويل الأصغر، والتعليم، والتدريب الحرفي.

الأكثر قراءة