تصنيف البرتغال الائتماني يهبط باليورو

تصنيف البرتغال الائتماني يهبط باليورو

قلص اليورو مكاسبه في معاملات هزيلة أمس بعدما وضعت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيف البرتغال قيد المراجعة لخفض محتمل، مما كبح موجة صعود شهدتها المعاملات المبكرة بدعم تصريحات من الصين.
وقالت "موديز إنفستور سيرفس" إنها قد تخفض تصنيف البرتغال البالغ (A1) درجة أو درجتين بعد إجراء مراجعة متعللة بمخاوف بشأن ضعف توقعات نمو الاقتصاد وارتفاع تكاليف الاقتراض، وذلك في أحدث صدمة تتعلق بالتصنيف الائتماني لبلد عضو في منطقة اليورو.
وكانت تصريحات نائب لرئيس وزراء الصين بأن بكين تدعم جهود الاتحاد الأوروبي لتهدئة الأسواق العالمية في أعقاب أزمة ديون أوروبا قد أوقدت شرارة موجة من عمليات التغطية لمراكز مدينة في معاملات آسيوية هزيلة بفعل العطلات. وتراجع اليورو إلى 1.3144 دولار لكنه ما زال مرتفعا نحو 0.2 في المائة عن الإغلاق السابق. وارتفعت العملة الموحدة لفترة وجيزة فوق 1.3200 دولار في المعاملات الآسيوية مواصلة انتعاشها منذ سجلت أمس الأول 1.3094 دولار وهو أدنى سعر لها منذ الثاني من كانون الأول (ديسمبر).
واستمر اليورو قريبا جدا من مستواه القياسي المنخفض مقابل الفرنك السويسري 1.2636 فرنك الذي سجله على منصة أي بي إس أمس الأول، وهو الأضعف منذ إطلاق العملة الموحدة في 1999. وفي أحدث سعر له سجل اليورو 1.2650 فرنك أي دون تغير يذكر عن الإغلاق السابق. ويقول متعاملون إن قوة الفرنك السويسري الذي ينظر إليه غالبا كعملة ملاذ آمن هي دليل إضافي على رغبة المستثمرين في تقليص تعرضهم لليورو داخل أوروبا.
واستقر الدولار دون تغيير عند 83.66 ين ويتوقع أن يلقى دعما قويا عند 82.80 ين، وهو أدنى مستوى له الأسبوع الماضي. وأبقى بنك اليابان المركزي سياسته النقدية دون تغيير كما كان متوقعا على نطاق واسع أمس. وارتفعت العملة الأسترالية 0.2 في المائة مقابل الدولار مسجلة 0.9955 دولار ومعاودة اتجاهها الصعودي بعد المستوى المنخفض 0.9830 دولار الذي سجلته أواخر الأسبوع الماضي.

الأكثر قراءة