«بايك ريفر النيوزيلندية» تشهر إفلاسها بعد كارثة منجم الفحم

أعلنت شركة بايك ريفر النيوزيلندية إفلاسها أمس, بسبب ديونها الكبيرة وعدم يقين بشأن إمكانية عودتها للعمل. وأوضحت شركة بايك ريفر المحدودة للفحم في بيان لها أنها طلبت من أكبر مساهميها, شركة نيوزيلندا للنفط والغاز تعيين حارس قضائي، لأنها في موقف غير مستقر ماليا, بعد أكثر من ثلاثة أسابيع فقط على مقتل 29 رجلا بسبب انفجار غازي بأحد مناجم الفحم في نيوزيلندا.
ولا تزال جثث الرجال الـ29 مدفونة في المنجم الذي يوجد على الساحل الغربي في ساوث أيلاند في نيوزيلندا، حيث اندلع حريق تحت الأرض منذ وقوع الانفجار في 19 تشرين الثاني (نوفمبر). كما أن الجهود لا تزال مستمرة لانتشال الجثث.. وأعلنت الشرطة أمس الأول أنه تم تركيب ألواح من الصلب على فتحة التهوية, وأوضحت أنه سيتم ضخ غاز النيتروجين خلال الأيام القليلة المقبلة في محاولة لإخماد النيران وتبريد المنجم حتى يتسنى انتشال جثث الضحايا.