10 بنوك عالمية تخطط لإطلاق منصة تداول جديدة للعملات
أوضحت مصادر صحافية أمس أن البنوك العالمية الكبيرة التي تنشط في تعاملات الصرف الأجنبي تخطط لنظام تداول يقتصر على البنوك، في خطوة تسعى من خلالها لاستعادة أعمال خسرتها.
وذكرت المصادر ذاتها، أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود بنوك كبرى لاستعادة مكانتها بعدما أصبح الدخول إلى منصة "اي. بي. اس" للتداول الإلكتروني أكبر نظام لتداول العملات متاحا لصناديق التحوط وكيانات مالية أخرى غير البنوك في عام 2005. ومنصة "اي. بي. اس" مملوكة لشركة ايكاب للوساطة.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن عدة مصادر إن المشروع أطلق عليه مبدئيا اسم "بيور اف. اكس"، وهو يحظى بدعم غالبية البنوك العشرة الكبرى في تعاملات الصرف العالمية، لكن الصحيفة نقلت عن مصادر قولها إنها تعتقد أن أيا من البنوك المشاركة في مشروع "بيور اف. اكس" لا تدرس ترك نظام اي. بي. اس الذي تعد أسعار العملات فيه أسعارا قياسية في هذا القطاع، خاصة في العملات الرئيسية مثل اليورو والدولار والين. ورفضت جميع البنوك العشرة الإدلاء بتعليق للصحيفة حول الموضوع وهي: "دويتشه بنك" و"يو. بي. اس"، "باركليز كابيتال"، "سيتي جروب"، "رويال بنك اوف سكوتلند جروب"، "جيه. بي مورجان تشيس آند كو"، "اتش. اس. بي. سي هولدينجز"، "كريدي سويس جروب"، "جولدمان ساكس جروب"، و"مورجان ستانلي".