فنون البقاء والازدهار والتقدم في وظيفتك

فنون البقاء والازدهار والتقدم في وظيفتك

يواجه المديرون اليوم مشكلات التعامل مع ميزانيات متقلصة ومنافسة متزايدة وتكافح المؤسسات لتستمر مفتوحة، لذلك فإن رفاهة موظفيها قد لا تحتل مرتبة متقدمة على قائمة أولوياتها. ومن ثم يأخذ الموظفون على عواتقهم حماية مستقبلهم المهني من الأخطاء المحتملة.
فكيف يمكنك إذا الاحتفاظ بقيمتك المهنية في الشركة التي تعمل بها وفي سوق العمل ككل؟ الإجابة هي أن تظل “صالحا للعمل”، وأن يكون أداؤك جيدا في عملك الحالي مع أخذ خطوات استباقية في إدارة نجاحك واكتساب المهارات والمعرفة التي تحتاجها للمضي قدما في طريقك المهني.
قال أحد المفكرين المستقبليين ذات مرة: “إن الأمي في القرن الـ 20 لن يكون هذا الذي لا يعرف الفراءة والكتابة، وإنما ذلك الذي لا يستطيع التعلم ونسيان ما تعلمه ثم التعلم من جديد”. يدعو الكتاب القراء إلى النظر إلى عملية التطوير المهني الذاتي باعتبارها عملية مستمرة تشمل الخطوات العشر التالية:
1. اعقد العزم على الانتظام في عملية التطوير الذاتي: أن تكون سباقا في البحث والمشاركة في أنشطة التعلم والالتزام بالاستمرار في التعلم مدى الحياة.
2. تحليل وتحديد أهداف واضحة: افهم ما تأمل في تحقيقه في حياتك المهنية، وتوقف عن إضاعة الوقت في أنشطة العمل التي لا تحقق تقدما في اتجاه ما وضعته من أهداف.
3. ضع خطة واستخدمها: ضع استراتيجية لمهنتك، ثم قم بصياغتها كتابة.
4. اعمل على توفير الوقت الكافي: ضع تنميتك المهنية على قائمة أولوياتك. إذا لزم الأمر، حدد عددا من الساعات كل شهر لتحديث مهاراتك.
5. تعلم من الخبرة: استخدم خبراتك الإيجابية والسلبية منها على حد سواء من أجل بناء مستقبل أفضل.
6. تعلم من الآخرين: كل شخص لديه ما يعلمك إياه إذا كنت على استعداد للاهتمام.
7. اكتشف الفرص: تابع التطورات التي قد تمكنك من التقدم فيما وضعته من خطط مهنية.
8. استفد من مزج الأساليب: قم بتوظيف تقنيات مختلفة، مثل تحسين علاقتك بمديرك واجعل تقييم أدائك بناء أكثر لتساعد على تقدم خططك للتقدم المهني.
9. ارصد ما أحرزته من تقدم: قم بتقييم استراتيجيات التنمية واعرف أيها أكثر نجاحا وقم بتعديل خططك وفقا لهذا.
10. حدد أهدافا عالية وكن إيجابيا: يجب أن يكون التفوق دائما هو هدفك ولاحظ أن تحقيق هذا يتطلب موقفا متفائلا.

الأكثر قراءة