صناعة الاقتصاد الإسلامي تقفز إلى 1.3 تريليون دولار

صناعة الاقتصاد الإسلامي تقفز إلى 1.3 تريليون دولار

أكد لـ ''الاقتصادية'' الدكتور صالح ملائكة رئيس مجلس إدارة بنك رصد للاستثمار، أن حجم صناعة الاقتصاد الإسلامي يقدر بـ 1.3 تريليون دولار في الوقت الحالي حول العالم، مبيِّنا أنها في نمو أكبر من الصناعة المالية التقليدية.
وتناول الدكتور صالح ملائكة خلال حديثه عن الاقتصاد الإسلامي ضمن قمة الاستثمار الإسلامي التي اختتمت فعالياتها نهاية الأسبوع الماضي؛ قلق المستثمرين العالمي بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية في الغرب والأزمات المتتالية في بعض الأسواق.
وقال في الوقت نفسه إنها أسواق كبيرة وحيوية وتوجد قنوات استثمار ما زالت مغرية في هذه الأسواق، وعلى المستثمر أن يوازن بين الاستثمار في الأسواق الناشئة والأسواق في الدول النامية، ويوافق بين الاستثمارات، وهذا يخضع لتصورات المستثمرين وإمكاناتهم وحجم السيولة والخلفية عن الاستثمار في هذه المناطق.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أكد لـ"الاقتصادية" الدكتور صالح ملائكة رئيس مجلس إدارة بنك رصد للاستثمار، أن حجم صناعة الاقتصاد الإسلامي تجاوز تريليون دولار، ويقدر بـ 1.3 تريليون دولار في الوقت الحالي حول العالم، مبينا أنها في نمو أكبر من الصناعة المالية التقليدية.
وتناول الدكتور صالح ملائكة خلال حديثه عن الاقتصاد الإسلامي ضمن قمة الاستثمار الإسلامي التي اختتمت فعالياتها نهاية الأسبوع الماضي قلق المستثمرين العالمي بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية في الغرب والأزمات المتتالية في بعض الأسواق.
وقال في الوقت نفسه إنها أسواق كبيرة وحيوية وتوجد قنوات استثمار مازالت مغرية في هذه الأسواق وعلى المستثمر أن يوازن بين الاستثمار في الأسواق الناشئة والأسواق في الدول النامية، ويوافق بين الاستثمارات وهذا يخضع لتصورات المستثمرين وإمكاناتهم وحجم السيولة والخلفية عن الاستثمار في هذه المناطق. وأكد أن تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية هي حديث الساعة وكيف أثرت في عموم المستثمرين في العالم في توجيه استثماراتهم، كما تطرق إلى توجهات الاستثمارات التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية في العالم، وتحدث عن الأسواق الناشئة التي أصبحت مغرية بشكل أكبر بسبب نمو أسواق الصين والهند وماليزيا والبرازيل وتركيا وجمهوريات آسيا ودول كثيرة، مشيرا إلى أن النمو الاقتصادي فيها ملحوظ ومستمر وأصبحت تشكل جزءا أكبر من الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن الحديث خلال الجلسات تطرق إلى موقع شامل على الإنترنت عن الصيرفة الإسلامية وأدوات المال الإسلامي، والوضع يبين أن قطاع المصرفية الإسلامية في نمو كبير وأخذ موقعا جاذبا ويشد الانتباه عالميا.
ولفت إلى أن الصناعة المصرفية الإسلامية تخضع لمعايير الشريعة التي تحدد ما يمكن عمله وما يمكن تجنبه، حيث إنها لا تسمح مثلا بالاستثمار في صناعة الكحول والتبغ ولا تسمح بالمساهمة في شركات لها فنادق تعمل في مجال القمار والميسر أو تبيع الخمور على سبيل المثال، كما لا تمكن من الاستثمار في مؤسسات مالية تعمل بالربا وهي منظومة من المحظورات للصناعة المالية الإسلامية جنبتها كثيرا من الأزمات خلال الأزمة المالية العالمية والجميع يعلم أنه خلال أزمة الرهن العقاري فإن الصناعة المالية الإسلامية تجنبت المساهمة في أدوات الرهن العقاري لأنها ربوية وأيضا خلال الأزمات المالية المتتالية على المشتقات المالية الصناعة المالية الإسلامية كانت بمعزل عنها، والالتزام بالشريعة أعطاها حماية خلال الأزمة وأعطاها وضعا أفضل من الصناعة المالية التقليدية.
وأشار إلى تصريحات أمين مكة المكرمة خلال القمة حول الاستثمارات في منطقة مكة المكرمة التي وصلت إلى 100 مليار ريال خلال السنوات الماضية، وأعطى بعض الأمثلة التي تضمنت توسعة الحرم الشريف والمسعى وقطار المشاعر وقطار الحرمين، والمشاريع العقارية تحت الدراسة والأراضي التي تملكها الشركة.

الأكثر قراءة