الصادرات الأمريكية ترتفع بعد اتفاقية التجارة الحرة مع كوريا الجنوبية

الصادرات الأمريكية ترتفع بعد اتفاقية التجارة الحرة مع كوريا الجنوبية

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما البارحة الأولى إن اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستزيد من قيمة الصادرات الأمريكية إلى كوريا الجنوبية إلى 11 مليار دولار إضافة إلى دعم نحو 70 ألف وظيفة للأمريكيين.
وأوضح أوباما في بيان صادر من البيت الأبيض "أن هذه الاتفاقية تتناسب مع طلبي خلال زيارتي إلى سيئول الشهر الماضي بالحصول على أفضل العروض لرجال الأعمال والشركات الأمريكية". وتوقع "حصول مصانع السيارات الأمريكية فرصة أكبر للربح عبر زيادة عددها في السوق الكورية" مشيدا بالاتفاقية لتضمنها معايير عالية خاصة بحماية حقوق رجال الأعمال والبيئة ما جعلها أفضل مثال لاتفاقيات التجارة الحرة.
وبين أوباما أن الاتفاقية الحالية تعد جزءا لا يتجزأ من جهود الإدارة الأمريكية لفتح الأسواق الأجنبية للسلع والخدمات الأمريكية وتوفير الوظائف للعمال الأمريكيين والمزارعين والأعمال من أجل مضاعفة الصادرات الأمريكية خلال خمس سنوات.
وتوصلت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى صفقة جديدة حول تجارة السيارات عبر اتفاقية التجارة الحرة إذ وافقت كوريا الجنوبية على الإبقاء على تعرفة جمركية بنسبة 2.5 في المائة على السيارات الكورية. وتعد كوريا الجنوبية سابع أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة وثامن أكبر سوق للصادرات الأمريكية إذ بلغت الصادرات الأمريكية خلال العام الماضي للبضائع 28.6 مليار دولار إلى كوريا الجنوبية واستوردت منها بضائع بقيمة 39.2 مليار دولار.
وسيوفر اتفاق واشنطن وسيئول عشرات الآلاف من الوظائف في الولايات المتحدة حيث يسمح الاتفاق لكل شركة سيارات أمريكية بتصدير 25 ألف سيارة لكوريا الجنوبية ما دامت تتوافق مع معايير السلامة الفيدرالية الأمريكية.

الأكثر قراءة