شركة جزائرية تعتزم إنشاء مصنع للألومنيوم بـ 7 مليارات دولار
قال الرئيس التنفيذي في شركة سيفيتال ــــــ أكبر شركة في القطاع الخاص في الجزائرـــــ إن الشركة تنتظر موافقة الحكومة لبناء مصنع للألومنيوم بتكلفة سبعة مليارات دولار، وبطاقة إنتاج مبدئية 1.5 مليون طن سنويا.
وأضاف يسعد ربراب أن المشروع جزء من استراتيجية التوسع للشركة المملوكة لعائلة ربراب، التي تسعى إلى تطوير الصناعة المحلية وتقليص الاعتماد على صادرات النفط والغاز. وقال ربراب على هامش مؤتمر للأعمال في العاصمة الجزائرية ''قدمنا تفاصيل المشروع للسلطات. ومع الأسف فإننا ما زلنا ننتظر الموافقة من الحكومة''. ولم يذكر تفاصيل بشأن كيفية تمويل المشروع أو ما إذا كان سيتم تخصيص جزء من إنتاج المصنع للتصدير.
وتملك ''سيفيتال'' استثمارات في قطاعات شتى من تكرير السكر واستيراد السيارات إلى الزيوت النباتية والمتاجر الضخمة.
وأبلغ ربراب ''رويترز'' أيضا هذا الأسبوع بخطط لبناء مجمع للصلب بتكلفة 3.8 مليار دولار، ومضاعفة صادرات السكر إلى المثلين لتصل إلى مليون طن. وتتطلع شركات المعادن إلى الجزائر نظرا للبنية الأساسية الجيدة وموارد الطاقة الوفيرة وقربها من الأسواق الأوروبية، لكن بعض المستثمرين يقولون إن مناخ الاستثمار يشكل تحديا.
وقال ربراب إن ''سيفيتال'' تعتزم إقامة شراكة مع ''ريو تينتو الكان''، وهي وحدة لشركة التعدين العالمية ''ريو تينتو'' من أجل مشروع الألومنيوم. وسئل متحدث باسم ''ريو تينتو الكان'' التعقيب فقال إن الشركة تدرس مشروعا مصهرا للألومنيوم في الجزائر، لكنها في هذه المرحلة تستكشف هذه الفرصة مع السلطات الجزائرية فقط. وقال المتحدث ''بما أننا في المراحل الأولية لتقييم هذه الفرصة، فمن غير المناسب التكهن بتفاصيل الاستثمار والإنتاج المحتملين''.