بيانات قوية لشركات التعدين والسيارات تدعم أداء البورصات العالمية

بيانات قوية لشركات التعدين والسيارات تدعم أداء البورصات العالمية

تعافت الأسهم الأوروبية أمس من أكبر هبوط في سبعة أسابيع سجلته في الجلسة السابقة، حيث دعمت بيانات قوية عن الإنتاج الصناعي في الصين - إحدى أكبر دول العالم استهلاكا للمعادن - أسهم شركات التعدين، في حين زادت أسهم شركات صناعة السيارات بدعم من توقعات إيجابية.
لكن محللين قالوا إن التعافي يمكن أن يكون قصير الأمد، حيث يمكن أن تطفو المخاوف حول أزمة ديون منطقة اليورو على السطح مجددا في وقت قريب. وحد من مكاسب السوق أيضا ضعف أسهم شركات الأغذية والتجزئة بعد أن خفضت "كارفور" توقعاتها لأرباح 2010.
وأثناء التعاملات ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.4 في المائة إلى 1081.64 نقطة.
وفي أنحاء أوروبا ارتفعت مؤشرات فاينانشيال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني وكاك 40 الفرنسي بما تراوح بين 1.2 و1.5 في المائة.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي الياباني 0.5 في المائة أمس بعدما هبط نحو 2 في المائة في الجلسة السابقة مع تهاوي الأسهم الصينية نتيجة شح السيولة.
وقال مشاركون بالسوق إنهم سيتابعون مجددا أداء الأسهم الصينية وبيانات اقتصادية أمريكية للتعرف على اتجاه السوق.
لكن نيكاي صعد 8 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) وقال محللون إن تراجع الين في الفترة الأخيرة والتوقعات بمزيد من التعافي في الاقتصاد الأمريكي ستواصل دعم المؤشر رغم أنه سيتأثر بمخاوف من اتساع نطاق أزمة ديون منطقة اليورو.
وأغلق مؤشر نيكاي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى مرتفعا 51.01 نقطة إلى 9988.05 نقطة متجاوزا مستوى الدعم عند متوسطه المتحرك لفترة 200 يوم الذي يبلغ حاليا 9911.59 نقطة. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6 في المائة إلى 866.07 نقطة.
وصعدت الأسهم الأمريكية بقوة في بداية جلسة المعاملات في بورصة وول ستريت أمس مدعومة ببيانات أمريكية وصينية متفائلة عززت ثقة المستثمرين بشأن انتعاش الاقتصاد العالمي.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 149.85 نقطة أي بنسبة 1.36 في المائة إلى 11155.87 نقطة، في حين قفز مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا 16.82 نقطة أو 1.42 في المائة إلى 1197.37 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 42.30 نقطة أو 1.69 في المائة إلى 2540.53 نقطة.

الأكثر قراءة