«معادن» تستكمل المرافق والبنى التحتية لمشروع الفوسفات وتعيد جدولة بدء الإنتاج

«معادن» تستكمل المرافق والبنى التحتية لمشروع الفوسفات وتعيد جدولة بدء الإنتاج

أعلنت شركة التعدين العربية السعودية "معادن"، أنها استكملت مرافق الخدمات والبنى التحتية لمنشآت مشروع الفوسفات في رأس الزور، وبدء التشغيل التجريبي لمعظم الوحدات لمشروعها المشترك مع شركة سابك.
وقالت الشركة في بيان أمس، إنها أعادت جدولة بدء الإنتاج الأولي للمشروع بحيث سيبدأ الإنتاج الأولي للوحدات في الربع الثاني من عام 2011، بدلا من الموعد السابق في الربع الرابع من العام الجاري 2010 وهو ما يتزامن مع اكتمال البنى التحتية والخدمات المساندة في رأس الزور، فيما من المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري في الربع الثالث من عام 2011، واكتمال المشروع وفق التكلفة المقدرة دون زيادة في المصاريف.
وأوضحت الشركة أن منجم ومصنع مركزات الفوسفات في حزم الجلاميد بدأ الإنتاج الفعلي، حيث تم تسليم أول دفعة من مركزات الفوسفات إلى رأس الزور استعدادا للتشغيل التجريبي، فيما سينتج المشروع - الذي يكلف 20.6 مليار ريال عند اكتماله - ثلاثة ملايين طن سنويا من ثنائي فوسفات الأمونيوم.
يشار إلى أن شركة معادن للفوسفات هي مشروع مشترك بين شركة التعدين العربية السعودية "معادن" والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بنسبة 70 في المائة لـ "معادن" و30 في المائة لـ "سابك".
وأكد الدكتور عبد الله الدباغ رئيس شركة معادن وكبير المديرين التنفيذيين، أن فريق العمل تمكن من إنجاز المشروع المتكامل من المنجم إلى المنتج النهائي بمواصفات عالمية وفق الميزانية المقدرة للمشروع، مشيرا إلى أنه عند اكتمال إنتاج المشروع من ثنائي فوسفات الأمونيوم فسيتمكن من إنتاج 10 في المائة من الطلب العالمي على ثنائي فوسفات الأمونيوم.
وقال الدباغ في اتصال مع "العربية" إن تأجيل بدء الإنتاج الأولي لمشروع الفوسفات إلى الربع الثاني من عام 2011، جاء بسبب ضخامة المشروع وتعقيداته، مضيفا أن التأخير في بدء الإنتاج الأولي لن يتعدى أربعة أو خمسة أشهر، والتأخير في الإنتاج التجاري لن يتجاوز الشهرين. كما لفت إلى أنه رغم مواجهة الشركة صعوبات كثيرة خاصة مع بداية الأزمة العالمية، إلا أنها استطاعت إدارة مشاريعها بصرامة ودون زيادة في التكاليف، مؤكدا أن التواريخ المعلنة لبداية الإنتاج الأولي والتجاري نهائية وستلتزم الشركة بها.

الأكثر قراءة