اتفاقية أمريكية هندية بـ 10 مليارات دولار لتوفير 50 ألف فرصة وظيفية
أعلن باراك أوباما الرئيس الأمريكي عن اتفاقيات تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار مع الهند يفترض أن تؤدي إلى استحداث نحو 50 ألف فرصة عمل أمريكية، ودعا ثالث أكبر اقتصاد آسيوي إلى تخفيف القيود على التجارة والاستثمار، والعقود التي أعلنها أوباما أمس في بومباي، تشمل عديدا من الشركات الأمريكية العملاقة مثل بوينغ وجنرال إلكتريك.
وكشف الرئيس الأمريكي أيضا عن إصلاح كبير لبنود مراقبة صادرات التكنولوجيا الأمريكية الفائقة التطور وذلك لتحفيز المبادلات مع الهند. وقال أوباما ''إن الولايات المتحدة حين تنظر إلى الهند اليوم، فإنها ترى فرصة لبيع صادراتها في إحدى الأسواق الأسرع نموا في العالم''. وأضاف ''بالنسبة إلى أمريكا فإنه معرض لفرص العمل. وفي الوقت الذي نتعافى فيه من هذا الانكماش، فإننا مصممون على بناء اقتصاد على أسس أكثر متانة من أجل النمو''.
وتابع ''إن جزءا من هذه الأسس يكمن في القيام بما اشتهرت به أمريكا دائما وهو الاكتشاف والابتكار وإنتاج المنتجات التي تباع في العالم بأسره''. ودعا أوباما من جهة أخرى الهند إلى تخفيف القيود التي تضعها في مجال التجارة والاستثمار، من أجل تحفيز العلاقات الاقتصادية بين أكبر ديموقراطيتين في العالم. وفي حضور مجموعة من المسؤولين الاقتصاديين، دعا أوباما الذي بدأ السبت زيارته الرسمية التي تستمر ثلاثة أيام إلى الهند، إلى القيام ''بخفض حاسم للعوائق على صعيد التجارة والاستثمار'' في قطاعات تبدأ من الاتصالات وصولا إلى تجارة المفرق مرورا بالزراعة والتأمين.