«أياتا» تتوقع أرباحا بـ 400 مليون دولار لشركات الطيران في الشرق الأوسط

توقع مسؤول في الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" أن تحقق شركات طيران منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أرباحا بقيمة 400 مليون دولار خلال العام الحالي.
وقال الدكتور مجدي صبري نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي على هامش أعمال القمة العالمية للطيران المنعقدة في الدوحة, إن ما يدعم هذه التوقعات هو وجود إرادة قوية لتطبيق "إعلان دمشق" لتحرير وفتح الأجواء بين الدول العربية.
وأضاف أن صناعة الطيران في الشرق الأوسط ومنذ عشر سنوات تنمو بمعدل يفوق المعدلات العالمية, كما أنها لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية, واستطاعت أن تؤسس نقطة ارتكاز قوية لاجتذاب حركة الركاب والشحن ليس فقط إلى المنطقة ولكن عبر المنطقة وما بين أوروبا من جهة وآسيا وأستراليا من جهة أخرى.
وأوضح أن سبب نجاح الشركات العربية في اجتذاب هذه الحركة هو وجود البنية التحتية القوية التي تم تأسيسها مثل المطارات التي تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار, وكذلك طلبات شراء الطائرات التي وصلت قيمتها إلى أكثر من 200 مليار دولار.
وأشار إلى أن التوسع في البنية التحتية في المنطقة العربية يقابله عدم إمكانية لمثل هذا التوسع في البلدان الأوروبية نتيجة جماعات الضغط المختلفة التي تمنع توسيع المطارات وبناء مدارج الطائرات.
في حين شهدت أعمال القمة بحث قضايا ومحاور مختلفة بغية تطوير الطيران المدني.
وتطرق المشاركون في القمة إلى مواضيع الأجواء المفتوحة والاتفاقيات الثنائية والدروس المستفادة من سحابة الرماد البركاني التي غطت أجزاء واسعة من أوروبا خلال شهري نيسان (أبريل) وأيار (مايو) الماضيين، إضافة إلى مناقشة ثورة تكنولوجيا صناعة الطيران ومؤشرات تعافي هذه الصناعة وسبل التصدي لتحدي بناء القدرات وتأهيل الكوادر في هذا القطاع.
وطرح المشاركون خلال جلسات العمل سلسلة من الأنماط والأفكار الأساسية المؤثرة في صناعة الطيران والمتعلقة بمتطلبات تطور قطاع صناعة الطيران والتحديات التي تواجه هذه الصناعة، وأمن المطارات، والتكلفة التشغيلية لشركات الطيران، وغيرها من القضايا.