كيف يصير المدير الجديد مديرا ناجحا؟
يتضمن الكتاب العديد من الحالات التي تظهر كيفية تنفيذ وتطبيق مختلف المفاهيم والنماذج والتقنيات والاستراتيجيات الخاصة بالإدارة. ويغطي كل المهارات التي تلزم المدير الجديد مثل: القيادة، الإدارة، التحفيز، تكوين فرق العمل، التعيين، تفويض المهام، التعيين، إدارة الأداء، الاجتماعات، التأثير في الآخرين، وإدارة النفس.
كما يقدم الفصلان الأول والثاني من الكتاب تمهيدا ممتازا يصلح بداية لأي برنامج لتنمية مهارات الإدارة. ومن الموضوعات التي يتناولها الكتاب:
* كيف تكون مديرا فاعلا يحظى بتقدير كل من في الشركة؟
* توزيع الوقت بفاعلية بين الأدوار الثلاثة الأساسية للمدير وهي: القيادة والإدارة والتشغيل.
* إدارة العلاقة مع الرئيس: تعد كيفية التعامل مع رئيسك المباشر واحدة من أهم مهارات المدير.
* إدارة أداء فريق العمل بما فيه تحديد المعايير والمحافظة عليها، والتدريب والتحفيز وتقييم الآداء.
* التعامل مع البريد الإلكتروني: يحتاج المدير إلى مهارات خاصة في التعامل مع البريد الإلكتروني.
* أحد فصول الكتاب مخصص بالكامل لإدارة الصورة الذاتية أمام الآخرين.
يترجم الكتاب نظرية الإدارة والنظرية السلوكية المعاصرة إلى عمليات تطبيقية, كما أنه يتناسب مع الأنماط الأربعة المختلفة للتعلم: الناشط والمفكر والمُنظّر والبراجماتي عن طريق تقديم دراسة استقصائية تشخيصية في بداية الكتاب، مع اقتراحات في بداية كل واحد من فصول الكتاب الخمسة توجه القارئ نحو ما يمكن أن يبدأ بقراءته تبعا لنمط التعلم الخاص به.
على سبيل المثال في القسم الأول يصف الكتاب الناشطين بأنهم منفتحون ومتحمسون للأفكار الجديدة لكنهم يصابون بالملل سريعا، لذلك ينصحهم مؤلف الكتاب بالتوجه مباشرة إلى قسم «كيفية تطبيق الأفكار الواردة في هذا الفصل» لوضع خطة العمل.
وبالنسبة لأنماط التعلم الثلاثة الأخرى: نجد أن البراجماتي هو من ينفد صبره من المناقشات المطولة ويفضل أن يجرب الأمور ليكتشف الحقائق بنفسه؛ والمفكر هو من يلاحظ ويستمع قبل القفز إلى الاستنتاجات؛ والمُنظّر هو من يدمج ملاحظاته بالنظرية ويعالج المشكلات بطريقة منهجية. وعلى الرغم من وجود بعض التداخل بين هذه الفئات ــ كما يعترف مؤلف الكتاب - إلا أنها بدهية.