الإسراع في عملية دمج الموظفين الجدد في نصف الوقت
فإذا ما كان هناك منصب واحد فقط لمدير المبيعات في الشركة فتقوم بترقية أحدهم عندها في الغالب سيترك الآخرون الشركة. هذا النهج غير الفاعل في التوظيف يعني أن أغلبية الموظفين الذي عينتهم الشركة سيصابون بالإحباط, ما يدفعهم إلى ترك العمل فيها.
أما إذا قامت الشركة بتعيين ثلاثة من الموظفين الذي تؤهلهم إمكاناتهم لتولي منصب المدير بعد فترة قصيرة، وقامت أيضا بتعيين أربعة موظفين عاديين، عندها سيقل عدد من يتركون الشركة.
على القائم على عملية التوظيف في الشركة أن يدرس جيدا الأسباب التي تدعو إلى توظيف موظف جديد مع الوضع في الاعتبار تأثير عملية التوظيف هذه في العاملين في الشركة. لضمان نجاح عملية التوظيف يمكن تنفيذ برنامج لدمج الموظفين يتضمن الخطوات الأساسية التالية:
* تحقيق توافق في الآراء حول الحاجة إلى موظف جديد, وكذلك حول الغرض من توظيفه في المؤسسة.
* التعيين: البحث عن أفضل المرشحين والعثور عليهم.
* التأقلم: توفير كل الموارد التي يحتاج إليها الموظف الجديد في منصبه.
* الاستيعاب: دمج الموظف مع فريق العمل.
* الإسراع: أو مساعدة الموظف الجديد وفريق العمل على زيادة الإنتاجية.
تجد الكثير من الشركات أن نظم التوظيف لديها تتعثر لعدم وجود تنسيق فاعل بين مختلف الإدارات والأفراد المعنيين. للإسراع في عملية دمج الموظفين الجدد، على الموظفين المسؤولين عن التوظيف والمديرين وموظفي الموارد البشرية مراعاة الخطوات الخمس السابق ذكرها, وعليهم العمل معا لضمان تقدم الموظف الجديد على نحو سلس في برنامج دمج الموظفين.
للبدء في صياغة برنامج دمج الموظفين يمكن وضع جدول زمني لهذه العملية وتوزيعه على الجهات المعنية في الشركة على أن يتضمن هذا البرنامج عدة نقاط أساسية، منها:
* خطة جاهزة: وضع خطة تتضمن وقت انتهاء البرنامج وإعداد وثيقة التوظيف التي تحدد المسمى الوظيفي والقسم والأجر والهدف وتاريخ البدء المستهدف. ويجب أيضا توضيح واجبات الموظف الجديد ومهامه.
* إجماع آراء المعنيين: لضمان دعمهم الخطة والجدول الزمني ووثيقة التوظيف.
* اختيار المسؤول عن التوظيف: البحث عن استشاري أو شركة للتوظيف للقيام بعملية التوظيف.
* اختيار المرشحين: استعراض المتقدمين للوظيفة واختيار المرشحين.
* إجراء المقابلات الأولى: وهي أول مرحلة في فرز المرشحين.
* المقابلات النهائية: تحديد المرشح للوظيفة.