أسواق الإمارات تتصدر المؤشرات الرابحة .. و«العماني» الخاسر الوحيد
ظفرت خمسة مؤشرات خليجية بالارتفاع مع نهاية جلسة أمس وتسيدت الموقف مؤشرات الأسواق الإماراتية، التي تقاسمت المركزين الأول والثاني، حسبما ذكر تقرير مركز "معلومات مباشر"، بينما لم تحوِ قائمة المؤشرات الخليجية المتراجعة سوى مؤشر سوق مسقط. وربح مؤشر سوق دبي المالي جلسة 0.90 في المائة، وتبعه ارتفاع مؤشر سوق أبو ظبي بارتفاع 0.68 في المائة، كما ارتفع مؤشر سوق قطر بـ 0.56 في المائة والكويتية بنسبة 0.13 في المائة، ولحق بآخر ركب الرابحين السوق البحرينية بارتفاع 0.03 في المائة. في حين واصل مؤشر السوق العُمانية تراجعه بنسبة 0.02 في المائة. وأنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملاته أمس على ارتفاع ملحوظ بلغت نسبته 0.9 في المائة ليكسب من خلاله نحو 15 نقطة من رصيده، بعدما استهل تعاملاته الصباحية نحو الصعود لقفز وسط تعاملات نشطة فوق مستويات 1700 نقطة، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على بعض مكاسبه بشطره الثاني من التعاملات، إلا أنه نجح في البقاء أعلى تلك المستويات لتصبح المحصلة النهائية استقرار المؤشر العام لسوق دبي مع الإغلاق عند 1704.91 نقطة. ومن ناحية أحجام وقيم التداولات، فقد بلغ إجمالي حجم تعاملات السوق نحو 226.8 مليون سهم، وبلغت قيمة التداولات قرابة 394.5 مليون درهم، وذلك من خلال تنفيذ 4070 صفقة.
وشهدت سوق أبو ظبي للأوراق المالية في نهاية جلسة أمس ارتفاع مؤشرها الرئيس بنسبة 0.68 في المائة ليصل إلى مستوى 2677.53 نقطة مكتسبا 17.98 نقطة. وبلغ حجم التداول 86.909 مليون سهم بقيمة 142.563 مليون درهم من خلال تنفيذ 1410 صفقة. وتم تداول 27 ورقة مالية ارتفع منها 20 ورقة، تصدرها سهم شركة الجرافات البحرية بنسبة ارتفاع قدرها 6.14 في المائة ليصل إلى مستوى 9.34 درهم، تلاه سهم شركة الدار العقارية بنسبة ارتفاع قدرها 2.92 في المائة ليصل إلى مستوى 2.47 درهم. تلاه سهم شركة بنك الإتحاد الوطني بنسبة ارتفاع قدرها 2.90 في المائة ليصل إلي مستوى 3.55 درهم.
وتعرَّض المؤشر القطري لتراجعات في بداية جلسة أمس، إلا أنه بدأ بتقليصها بعد نصف الساعة الأولى ليحيلها إلى مكاسب في نهاية الجلسة، التي بلغت 43.05 نقطة أو ما نسبته 0.56 في المائة لينهي بذلك الجلسة عند مستوى 7749.8 نقطة. وعلى صعيد الكميات والقيم نمت كميات التداول بصورة ملحوظة لتسجل 10.61 مليون سهم مقارنة بـ 4.99 مليون سهم في نهاية جلسة الثلاثاء بنمو بلغ 112.5 في المائة، كما نمت قيم التداولات بـ 90.8 في المائة إلى 375.47 مليون ريال مقابل 196.71 مليون ريال بنهاية الجلسة السابقة، كما نمت الصفقات بـ 34.6 في المائة لتبلغ 4519 صفقة مقابل 3357 صفقة في نهاية جلسة الثلاثاء.
أنهى مؤشر السوق الكويتية جلسة أمس باللون الأخضر لتعود إلى الارتفاع مرة أخرى بعد أن أغلقت باللون الأحمر على مدار الجلستين السابقتين، وبلغت مكاسب المؤشر السعري أمس 0.13 في المائة، مضيفا 8.9 نقطة إلى رصيده وصل بها إلى مستوى 6955 نقطة، في حين أغلق المؤشر الوزني مرتفعا بنسبة 0.28 في المائة بمكاسب بلغت 1.32 نقطة ليصل إلى مستوى 467.25 نقطة. وجاء ارتفاع مؤشرات السوق مصحوبا بارتفاع كميات التداول، وكذلك عدد الصفقات، في حين تراجعت قيم التداول بشكل طفيف، وذلك مقارنة بكميات وقيم وصفقات جلسة الثلاثاء، حيث ارتفعت كميات التداول إلى 339.6 مليون سهم مقابل 260.5 مليون سهم في الجلسة السابقة بارتفاع نسبته 30.37 في المائة تقريبا.
وارتفع مؤشر البحرين العام بنسبة 0.03 في المائة رابحا 0.37 نقطة ليغلق عند 1451.35 نقطة وبحجم تداول 2.138 مليون سهم بقيمة 242.543 ألف دينار من خلال 79 صفقة. وعلى صعيد الأسهم المتداولة فقد ارتفع سهم بيت التمويل الخليجي بنسبة 4.00 في المائة ليصل إلى مستوى 0.130 دولار بحجم تداول 140 ألف سهم بقيمة 6.786 ألف دينار، تلاه سهم شركة البحرين للسياحة ليرتفع 0.59 في المائة ليغلق عند 0.340 دينار بحجم تداول 40 ألف سهم بقيمة 13.600 ألف دينار.
وشهد مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية ثاني تراجع له في تشرين الأول (أكتوبر) بعد أن أغلق في نهاية تداولات أمس منخفضا بنسبة 0.02 في المائة وخسر 1.4 نقطة بإغلاقه عند مستوى الـ 6507.7 نقطة، وعلى الرغم من ارتفاع قطاعات السوق كافة.
وقد تباينت مستويات التداول مقارنة بها في الجلسة الماضية، حيث ارتفعت أحجام التداول وذك ببلوغها 9.24 مليون سهم مقارنة بـ 7.6 مليون سهم بالجلسة الماضية، بينما تراجعت قيم التداولات بالسوق عن جلسة الثلاثاء، كما بلغت قيمة التداولات 2.92 مليون ريال مقارنة بـ 3.07 مليون ريال بالجلسة الماضية وصعد عدد صفقات التداول 1400 صفقة مقارنة بـ 1361 صفقة بالجلسة الماضية.