«عمليات الخفجي» تمدد مهلة مناقصة الغاز إلى الشهر المقبل

أكدت شركة عمليات الخفجي المشتركة ـــ مشروع مشترك بين السعودية والكويت ـــ أنها مددت مهلة مناقصة لإقامة منشآت لتوزيع الغاز وسوائل الغاز الطبيعي بحقل الخفجي النفطي حتى الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) ـــ بحسب ''رويترز''.
وقالت ''عمليات الخفجي'' في إعلان على موقعها الإلكتروني إنه تم تمديد المهلة من 11 تشرين الأول (أكتوبر). وكان موعد إغلاق باب تلقي العروض قد جرى تمديده من مهلة أصلية انتهت في 27 أيلول (سبتمبر).
وفي وقت سابق أكد لـ ''الاقتصادية'' عثمان الخويطر، نائب رئيس أرامكو سابقا، أن تمديد المهلة ناتج عن احتمالين، الأول: تأخر بعض الشركات في إرسال البيانات، والآخر: عدم وجود شركات عملاقة، وأن الشركات المتقدمة غير مرغوب فيها. وأضاف ''إن المهلة لا تعد ذات أهمية أساسا لقصر الفترة''. وقال مصدر في قطاع النفط الشهر الماضي إن بعض الشركات تحتاج إلى مزيد من الوقت لتقديم عروضها. وسيقوم المشروع ـــ الذي تقدر تكلفته بنحو 50 مليون دولار على الأقل ـــ بجمع الغاز الذي يتم حرقه وتوزيعه على كل من السعودية والكويت. ومعظم الغاز الذي تنتجه السعودية والكويت العضوان في منظمة ''أوبك'' هو غاز مصاحب لإنتاجهما من النفط، لذا ينخفض إنتاجهما من الغاز عندما تخفضان إنتاج النفط. وزاد شح الإمدادات بسبب التزام البلدين بتخفيضات الإنتاج التي أقرتها ''أوبك'' منذ كانون الأول (ديسمبر) 2008.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الخفجي الذي يقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت نحو 610 آلاف برميل من النفط يوميا.
وتنتج المنطقة الآن ما بين 60 و70 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز المصاحب للنفط المستخرج.
وشركة عمليات الخفجي المشتركة مشروع مشترك بين أرامكو لأعمال الخليج ـــ التابعة لارامكو السعودية ـــ والشركة الكويتية لنفط الخليج.