بـ 70 مليار دولار.. «بترو براس» تبدأ أكبر عملية اكتتاب في التاريخ

تدشن شركة بترو براس البرازيلية العملاقة للنفط، أكبر عملية اكتتاب في العالم من خلال بيع مزمع لأسهم جديدة بقيمة تبلغ نحو 120.3 مليار ريال برازيلي (70 مليار دولار). وحددت الشركة المملوكة للدولة الأسعار عند 26.30 ريال للأسهم الممتازة و29.65 ريال للسهم العادي في وقت متأخر من أمس الأول بما يفسح الباب أمام عملية البيع، حيث بدأ التداول أمس في نيويورك، لكنه لن يبدأ في البرازيل إلا بعد غد. وقال الرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا دا سيلفا أمس الأول إن الخطوة تمثل ''أكبر عملية رسملة لشركة في تاريخ الرأسمالية''. والحكومة البرازيلية التي تستحوذ بالفعل على أغلبية حقوق التصويت في الشركة أكبر مستفيد من زيادة رأس المال، إذ من المقرر أن تزيد حصتها الحالية البالغة 40 في المائة في ''بترو براس''.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

تعتزم شركة ''بتروبراس'' البرازيلية العملاقة للنفط أن تدشن أكبر عملية اكتتاب في العالم من خلال بيع مزمع لأسهم جديدة بقيمة تبلغ نحو 120.3 مليار ريال برازيلي (70 مليار دولار). وحددت الشركة المملوكة للدولة الأسعار عند 26.30 ريال للأسهم الممتازة و29.65 ريال للسهم العادي في وقت متأخر من أمس الأول بما يفسح الباب أمام عملية البيع.
وبدأ التداول أمس في نيويورك، لكنه لن يبدأ في البرازيل إلا بعد غد. وقال الرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا دا سيلفا أمس الأول إن الخطوة تمثل ''أكبر عملية رسملة لشركة في تاريخ الرأسمالية''. والحكومة البرازيلية التي تستحوذ بالفعل على أغلبية حقوق التصويت في الشركة أكبر مستفيد من زيادة رأس المال، إذ من المقرر أن تزيد حصتها الحالية البالغة 40 في المائة في ''بتروبراس''.
وفي صفقة تبادلية سوف تتلقى الدولة أسهما بقيمة 43 مليار دولار في مقابل حقوق إنتاج قبالة الساحل لخمسة ملايين برميل من النفط. وتعتزم ''بتروبراس'' استثمار ما يصل إلى 224 مليار دولار من رأس المال المجمع الجديد لاستكشاف احتياطيات نفطية قبالة الساحل البرازيلي. وعلى أية حال من المتوقع أن تواجه عمليات الاستكشاف صعوبات فنية ، إذ إن حقول النفط تقع على عمق يصل إلى سبعة آلاف متر وتحت طبقات كثيفة من الملح.
وشهدت الفترة الأخيرة اكتتابات ضخمة في أسواق المال العالمية وتحديدا منذ العام الماضي 2009 حيث تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، وبحسب محللين تحدثوا لـ ''الاقتصادية'' فإن الاكتتابات الكبيرة تعد عنصرا مساعدا لتعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة المالية.
وأكد لـ ''الاقتصادية'' في وقت سابق الدكتور سعود المطير أستاذ الاقتصاد في جامعة الإمام أن الاستثمارات في شريحة من الاكتتابات ''مغرية من حيث العائد''، بينما ذهب حسان الوطبان رئيس مكتب آدم للدراسات والاستشارات الاقتصادي إلى أن ''المستثمر أصبح يبحث عن استثمارات آمنة تحقق عوائد مجزية خلال فترة قصيرة'' (''الاقتصادية'' 20/9/2010).
وأكد حينها عبد الله البراك المحلل المالي وعضو جمعية المحاسبين السعودية أن ''الاكتتابات العالمية تجذب الصناديق المتخصصة في الاستثمارات الخارجية''.