إحسان أوغلي: الفقر ما زال التحدي الأكبر للدول الإسلامية
أكد البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أن مشكلة الفقر هي مشكلة معقدة وتحتاج إلى معالجة مدروسة وبجهود جماعية من قبل كل الجهات المعنية بذلك، ومنها تحسين النمو الاقتصادي في الدول النامية.
جاء ذلك أثناء كلمة أوغلي في اجتماع المائدة المستديرة للجلسة العامة الرفيعة المستوى بشأن الفقر والجوع والمساواة بين الجنسين في مقر الأمم المتحدة أمس. وأشار إلى أن الفقر أحد التحديات الكبيرة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمعظم البلدان النامية، ولا سيما في إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا. إلى جانب ذلك، أدت مشكلة الفقر إلى وجود مشكلات كبيرة مثل الأمية وسوء التغذية والمرض والجريمة. وقال الأمين العام إن أزمة الغذاء العالمية أسهمت أيضاً في تفاقم الظروف المعيشية غير المستقرة أصلا للفقراء في هذه البلدان. وأكد الأمين العام أن منظمة المؤتمر الإسلامي وأجهزتها المختلفة عملت الكثير من أجل إعادة تنشيط النمو الاقتصادي والتعاون بين الدول الأعضاء من خلال تحريك وتعبئة الموارد الموجودة داخل الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها. وشدد على أن الدول الأعضاء بدأت في اتباع نهج جديد من التعاون الاقتصادي على نحو أوسع، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في التحول المتسارع للاقتصادات في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والذي سيساعد على توفير الرفاهية لجميع شعوبها.
وذكر الأمين العام أن معظم الدول الأعضاء في المنظمة تصنف ضمن الدول النامية في العالم وأن اقتصاداتها تعاني عديدا من المعوقات، وهذه المعوقات والقيود تختلف وترواح بين الإنتاجية الزراعية المنخفضة والتي لا يمكن تحملها، والضغط السكاني والبطالة، والمشكلات التكنولوجية، وأسواق المواد الغذائية المغلقة.