المؤشر يخالف سلبية أسواق المال العالمية
على الرغم من الإغلاق السلبي لمعظم الأسواق العالمية بنهاية الأسبوع، الذي تزامن مع انخفاض طفيف في أسعار النفط، إلا أن السوق السعودية تمكنت من إنهاء يومها على ارتفاع طفيف لم يعكس نشاطاً واضحاً لأداء القطاعات، التي كانت تتأرجح صعوداً وهبوطاً، وبقيت السوق معظم الوقت في المنطقة الحمراء، وشهدت خلال التعاملات ارتفاعاً ملحوظاً، ولكنها عادت سريعاً للتراجع ولم تنهض إلا في الساعة الأخيرة من جلسة الأمس، حيث أغلقت عند مستوى 6363.81 نقطة، أي بارتفاع قدره 0.15 في المائة، مقارنة بإقفال نهاية الأسبوع.
وبالرغم من موجة التذبذب، أي بالصعود والهبوط فقد حافظت معظم القطاعات في البقاء في المنطقة الخضراء، ولم تخسر إلا أربعة قطاعات فقط، وفيما يتعلق بأداء الأسهم فقد كان تباين الأداء من سمات جلسة الأمس، حيث أغلق 66 سهماً على ارتفاع بينما انخفض أداء 48 سهماً، هذا وقد شهدت جلسة الأمس تداول 107 ملايين سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.98 مليار ريال.
#2#
وأنهى 11 قطاعاً من مجمل القطاعات الـ 15 المدرجة في سوق الأسهم، يومها رابحة، وقد قاد هذه القطاعات، قطاع الاستثمار المتعدد، الذي ارتفع بنسبة 0.55 في المائة، وأغلق عند مستوى 2237.9 نقطة، بعد أن كسب 12 نقطة. وكان هذا القطاع قد شهد تداول 3.5 مليون سهم، بقيمة بلغت 50 مليون ريال. تلاه قطاع الاستثمار الصناعي، الذي ارتفع بنسبة 0.54 في المائة، كاسباً بنهاية تداولات جلسة الأمس 28 نقطة، وقد شهد تداول 9.2 مليون سهم، بقيمة بلغت 225.4 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 5231.8 نقطة.
أما أسوأ القطاعات أداء بنهاية جلسة الأمس، كان قطاع الإعلام والنشر، الذي خسر بنسبة 0.61 في المائة، فاقداً تسع نقاط، وكان قد أغلق عند مستوى 1452 نقطة. تلاه قطاع التجزئة، الذي خسر بنسبة 0.47 في المائة، وقد فقد 24 نقطة، وأنهى يومه عند مستوى 4986 نقطة.
ومن بين الـ 144 شركة المدرجة في السوق التي تم تداول أسهمها بالأمس، أنهت 66 منها يومها على ارتفاع، في حين سجلت 48 شركة انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 30 شركة دون تغير. وتم تداول 107 ملايين سهم خلال جلسة الأمس، بقيمة إجمالية بلغت 1.98 مليار ريال، وارتفع حجم التداول بنسبة بلغت 31.1 في المائة، عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 10.21 في المائة، مقارنة عما كان عليه بنهاية تداولات أمس الأول.
واحتل سهم الإنماء صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق، وذلك بعد أن شهد تداول عدد 19.9 مليون سهم، بقيمة بلغت 217.4 مليون ريال، وحل سهم معادن في المرتبة الثانية بواقع 7.9 مليون سهم، وبسيولة قدرها 177.5 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي أسمنت الجوف، بواقع 13.6 مليون سهم، من سيولة قدرها 176.6 مليون ريال، فسهم سابك بواقع 1.5 مليون سهم، من سيولة بحجم 136.5 مليون ريال، وأخيراً سهم كيان السعودية، بعدد 4.9 مليون سهم نتجت من سيولة قدرها 84.3 مليون ريال.
ومن بين الأسهم الرابحة، شهد سهم ساب تكافل أعلى ارتفاع له؛ حيث صعد بنسبة 6.30 في المائة، يليه سهم أنعام الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 3.87 في المائة. ويليه سهم أسترا الّذي ارتفع بنسبة 3.53 في المائة. تلاه سهم بتروكيم، وقد ارتفع بنسبة 3.24 في المائة، ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم العثيم، مسجلاً أعلى خسارة بلغت 3.51 في المائة، يليه بوبا، الذي انخفض بنسبة 2.29 في المائة، ثم سهم سبكيم الذي انخفض بنسبة 1.64 في المائة، تلاه سهم جاسكو، الذي انخفض بنسبة 1.52 في المائة.