شركة بريطانية تسرّح 1000 موظف وتبيع أصولها في أمريكا
أعلنت شركة الفضاء البريطانية الهندسية ''بي آيه إي سيستمز'' أكبر مؤسسة لتصنيع السلاح ومعدات الدفاع في أوروبا أمس أنها بصدد إلغاء نحو ألف فرصة عمل في خمسة مصانع في إقليم إنكلترا بسبب ما وصف بالتغيرات التي طرات على برنامج معدات الدفاع وتخفيض النفقات.
وأكد بيان بهذا الشان أن العمل في مصانع براو وشادرتون وفانبرا وسام ليزبري ووارتون في إقليم إنكلترا التابعة لشركة الفضاء البريطانية سيتأثر بتقليص الوظائف المذكورة، فيما أعرب الاتحاد العام لعمال السفن ونقابة عمال قطاع الهندسة فى الشركة عن القلق إزاء قرار الشركة إلغاء نحو 1000 فرصة عمل، وقال ''إنها أخبار مقلقة للغاية''.
وأوضح كيفين تايلور المدير التنفيذي لشركة الفضاء البريطانية أن إلغاء الوظائف المذكورة في عدد من القطاعات من بينها قسم التقنية والأعمال العسكرية والهندسية وغيرها جاء نتيجة للتغيرات التي طرأت على برنامج الدفاع في كانون الأول (ديسمبر) الماضي والتغيرات الأخرى في ظروف العمل لمواصلة التنافس التجاري مع شركات مماثلة أخرى.
في حين قال مصدران مطلعان لـ ''رويترز'' إن الشركة استعانت بمستشارين لبيع جزء من أنشطتها التجارية في أمريكا الشمالية وذلك في مزاد قد يدر عليها ما يصل إلى ملياري دولار. وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن اسميهما نظرا لعدم الإعلان عن المزاد إن ''بي آيه إي سيستمز'' استعانت بمؤسستي جيه بي مورجان تشيس وويلز فارجو لتقديم المشورة وإنها تسعى لإجراء الجولة الأولى من المزاد لبيع أصول من وحدتها لحلول المنصات خلال أيام.
وذكر أحد المصدرين أن المزاد قد يدر على الشركة ما بين 1.5 مليار وملياري دولار، ونبه المصدر إلى أن العملية لا تزال في مراحلها المبكرة. وأضاف أن كارلايل جروب للاستثمار المباشر ومؤسسة جودريتش كورب وشركة هانيويل إنترناشيونال من بين الأطراف المهتمة بشراء أصول من مجموعة حلول المنصات التابعة لـ ''بي آيه إي سيستمز''، وامتنعت الشركة عن التعليق، بينما لم يتسن الاتصال على الفور بمؤسسات جودريتش وهانيويل وكارلايل وجيه بي مورجان وويلز فارجو للتعليق.