«رويال بنك أوف سكوتلند» يسرح 3500 موظف
أعلن رويال بنك أو سكوتلند آر بي إس موجة جديدة من خفض العمالة أمس في حين يواصل البنك المؤمم جزئيا سعيه لخفض التكاليف وتحسين الربحية، وقال البنك المملوك بنسبة 83 في المائة لدافعي الضرائب في بريطانيا إنه سيخفض 3500 وظيفة في مختلف الإدارات في مختلف أرجاء البلاد.
وعارضت النقابات العمالية هذه الخطوة التي يقول البنك إنها تأتي في إطار خطته لسداد مبلغ الإنقاذ الذي تلقاه من دافعي الضرائب. وقال روب ماكجريجور من اتحاد نقابات العمال في بيان "الأنباء عن أن رويال بنك أوف سكوتلند سيخفض 3500 وظيفة أخرى في بريطانيا تعتبر قصة رعب". ومنذ عام 2009 خفض البنك 20 ألف وظيفة. وتأتي أحدث تخفيضات للعمالة بعد قرار في أيار (مايو) بخفض 2600 وظيفة في عمليات التأمين وأعمال التجزئة المصرفية التابعة للبنك. ويعمل نحو 160 ألف موظف حاليا في رويال بنك أوف سكوتلند على مستوى العالم أغلبهم في بريطانيا.
من جهة أخرى، أظهر استطلاع لمديري المشتريات أمس أن النمو في قطاع الإنشاءات البريطاني شهد تراجعا ملحوظا في آب (أغسطس) الماضي بسبب فقد الإنشاءات السكنية قوة دفعها. فتراجع مؤشر مؤسسة ماركت معهد تشارترد للمشتريات والتوريدات لقطاع الإنشاءات إلى 52.1 في آب (أغسطس) من 54.1 في تموز (يوليو). وجاء ذلك أقل من توقعات بأن يشير إلى 53.2 وجاء أقل بست نقاط من ذروته التي سجلها في أيار (مايو)، ومع ذلك مازالت هذه هي القراءة الشهرية السادسة على التوالي التي تأتي فوق مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش.
وأظهرت بيانات رسمية الشهر الماضي أن إنتاج قطاع التشييد في بريطانيا قفز بنسبة 8.5 في المائة في الفترة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) وهو أفضل أداء منذ عام 1982 لكن مؤشر مديري المشتريات يشير إلى أن هذه الوتيرة لن تتكرر. وتراجعت أعداد العاملين في قطاع الإنشاءات البريطاني خلال شهر آب (أغسطس) للشهر الثاني على التوالي.
