ارتفاع 13 قطاعا بقيادة «الاستثمار المتعدد»
واصل مؤشر تداول لجميع أسهم الشركات السعودية حركته التصاعدية منذ بداية جلسة الأمس لينهي الأسبوع في المنطقة الخضراء، ليضيف إلى رصيده السابق 52.57 نقطة، وينهي تعاملاته بنهاية الأسبوع مرتفعاً بنسبة 0.86 في المائة، ليغلق عند مستوى 6158.99 نقطة.
وانسحبت هذه الموجة الإيجابية على أداء القطاعات، فمن بين القطاعات الـــ 15 المدرجة في السوق، أنهى 13 قطاعاً يومه في المنطقة الخضراء، بينما بقي قطاعان فقط في المنطقة الحمراء. وبالمثل فإن من بين الـ 144 سهماً الّتي تم تداولها بنهاية جلسة الأمس، استطاع 114 سهماً أن ينهي يومه على ارتفاع، بينما انخفض 12 سهماً وبقي 18 دون تغير. وقد طرأ بعض التحسن على حجم السيولة والأسهم المتداولة، حيث تمّ في تعاملات جلسة نهاية الأسبوع، تداول ما مجموعه 70.68 مليون سهم، بقيمةٍ إجمالية بلغت 1.50 مليار ريال.
وأنهت 13 قطاعاً من مجمل القطاعات الـ 15 المدرجة في سوق الأسهم، يومها رابحة، وقد جاءت بقيادة قطاع الاستثمار المتعدد، الذي ارتفع بنسبة 3.10 في المائة، وأغلق عند مستوى 2195.3 نقطة، بعد أن كسب 66 نقطة. وكان هذا القطاع قد شهد تداول 6.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 73.9 مليون ريال. تلاه قطاع البتروكيماويات، الذي ارتفع بنسبة 1.44 في المائة، كاسباً بنهاية تداولات جلسة أمس، 75.2 نقطة. وقد شهد تداول 15.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 556.5 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 5286.8 نقطة. أما أسوأ القطاعات اداءً بنهاية جلسة أمس، فقد كان قطاع التجزئة، الذي انخفض بنسبة 0.82 في المائة، خاسراً 41.2 نقطة، وكان قد أغلق عند مستوى 4999 نقطة. تلاه قطاع الاتصالات، الذي انخفض بنسبة 0.19 في المائة، وقد خسر 3.5 نقطة، وأنهى يومه عند مستوى 1804 نقطة.
ومن بين الـ 144 شركة المدرجة في السوق التي تم تداول أسهمها أمس، أنهت 114 منها يومها على ارتفاع، في حين سجلت 12 شركة انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 18 شركة دون تغير. وتم تداول 70.7 مليون سهم خلال جلسة أمس بقيمة إجمالية بلغت 1.50 مليار ريال. وارتفع حجم التداول بنسبة بلغت 34.6 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 34.63 في المائة مقارنة بما كان عليه بنهاية تداولات أمس الأول.
واحتل سهم سابك صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق، وذلك بعد أن شهد تداول 3.5 مليون سهم، بقيمة 300.7 مليون ريال. وحل سهم الإنماء في المرتبة الثانية بواقع 13 مليون سهم، وبسيولة قدرها 140 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي: سهم كيان السعودية، بواقع 3.4 مليون سهم، من سيولة قدرها 55.2 مليون ريال، فسهم ينساب بواقع 1.5 مليون سهم، من سيولة بحجم 53 مليون ريال، وأخيراً سهم الراجحي، بعدد 651 ألف سهم، نتجت من سيولة قدرها 50.5 مليون ريال.
ومن بين الأسهم الرابحة، شهد سهم اتحاد الخليج أعلى ارتفاع له؛ حيث صعد بنسبة 6.17 في المائة، يليه سهم المملكة الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 5.88 في المائة. تلاه سهم معدنية الّذي ارتفع بنسبة 4.19 في المائة. تلاه سهم الفخارية، وقد ارتفع بنسبة 3.85 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم العثيم، مسجلاً أعلى خسارة بلغت 2.68 في المائة، يليه سهم العالمية للتأمين التعاوني، الذي انخفض بنسبة 1.85 في المائة، ثم سهم الحكير الذي انخفض بنسبة 1.26 في المائة، يليه سهم الخزف السعودي، الذي انخفض بنسبة 1.11 في المائة.