13 قطاعا تقضي يومها في المنطقة الحمراء
ظلت الأسواق العالمية في خمول يوم أمس بعد صدور بيانات مبيعات المنازل في الولايات المتحدة الّتي أظهرت تراجع المبيعات، مما أعطى قوة للمخاوف الناتجة من تعثر الانتعاش الاقتصادي العالمي. واستمر هذا الضغط على أسعار النفط الخام كذلك، داعماً الاعتقاد أن وضع الاقتصاد غير المطمئن سيقلل من الطلب على الطاقة. وكرد فعلٍ للمعلومات الواردة أعلاه ، تأثر المؤشر السعودي وبقي في المنطقة السالبة طوال اليوم، مغالطاًً في كثير من الحالات، للمستوى النفسي عند 6000 نقطة.
ومع ذلك، وقبل نهاية ساعات التداول بوقت وجيز استعاد المؤشر أنفاسه ليغلق فوق مستوى الحد الأدنى على 6001.24 نقطة، أي بانخفاض قدره 0.28 في المائة، عن اليوم السابق. وأنهى قطاعان فقط يومهما في المنطقة الخضراء ما يدل على مدى السلبية في مختلف القطاعات. وبالنسبة للشركات المدرجة، فقد استمرت نسبة الانخفاضات في أدائها مواكبة للأسبوعين الماضيين، حيث ارتفعت 34 شركة فقط. ولا تزال مستويات التداول في تدن مع 70.6 مليون سهم تمّ تداولها خلال جلسة أمس، بقيمة بلغت 1.52 مليون ريال.
أنهى قطاعان فقط من مجمل القطاعات الـ 15 المدرجة في سوق الأسهم، يومهما رابحين، وقد جاءا بقيادة قطاع الإعلام والنشر، الذي ارتفع بنسبة 0.96 في المائة، وأغلق عند مستوى 1407.6 نقطة، بعد أن كسب 13.4 نقطة. وكان هذا القطاع قد شهد تداول 45 ألف سهم بقيمة بلغت 844 ألف ريال، تلاه الطاقة والمرافق الخدمية، الذي ارتفع بنسبة 0.24 في المائة، كاسباً بنهاية تداولات جلسة أمس، 11.6 نقطة، وقد شهد تداول مليون سهم، بقيمة بلغت 14.3 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 4869.4 نقطة.
أما أسوأ القطاعات أداءً بنهاية جلسة أمس، فقد كان قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، الذي انخفض بنسبة 1.13 في المائة، خاسراً 60 نقطة، وكان قد أغلق عند مستوى 5245.7 نقطة. تلاه قطاع الاستثمار المتعدد الذي انخفض بنسبة 0.84 في المائة، فاقداً 18 نقطة، وقد أنهى يومه عند مستوى 2123 نقطة.
ومن بين الـ 143 شركة المدرجة في السوق التي تم تداول أسهمها أمس، أنهت 34 منها يومها على ارتفاع، في حين سجلت 86 شركة انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 23 شركة دون تغير. وتم تداول 70.6 مليون سهم خلال جلسة أمس بقيمة إجمالية بلغت 1.52 مليار ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة بلغت 8.9 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 0.55 في المائة مقارنة عما كانت عليه بنهاية تداولات أمس الأول.
واحتل سهم سابك صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق، وذلك بعد أن شهد تداول 2.9 مليون سهم، بقيمة بلغت 240.4 مليون ريال وحل سهم الإنماء في المرتبة الثانية بواقع 9.4 مليون سهم، وبسيولة قدرها 100.4 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم ينساب، بواقع 2.5 مليون سهم، من سيولة قدرها 86.1 مليون ريال، فسهم كيان السعودية بواقع 5.2 مليون سهم، من سيولة بحجم 80.6 مليون ريال، وأخيراً سهم الصقر للتأمين، بـ 2.8 مليون سهم، نتجت من سيولة قدرها 73.4 مليون ريال.
ومن بين الأسهم الرابحة، شهد سهم الاتحاد التجاري أعلى ارتفاع له؛ حيث صعد بنسبة 8.06 في المائة، يليه سهم الخليجية العامة الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 5.88 في المائة. تلاه سهم الأهلية الّذي ارتفع بنسبة 5.21 في المائة. يليه سهم المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي وقد ارتفع بنسبة 5.21 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم الصقر للتأمين، مسجلاً أعلى خسارة بلغت 9.89 في المائة، يليه سهم وقاية للتكافل، الذي انخفض بنسبة 4.57 في المائة، ثم سهم الشركة العربية للتأمين التعاوني الذي انخفض بنسبة 3.95 في المائة، يليه سهم جازان للتنمية، الذي انخفض بنسبة 3.23 في المائة.