ثالث أكبر شركة للنقل البحري تتفاوض مع مجموعة لبنانية لتخفيف الديون
تجري شركة سي إم 1 ـ سي إم جي الفرنسية المالكة للسفن محادثات مع مجموعة أعمال تملكها عائلة ميقاتي اللبنانية بهدف إشراكها في رأسمالها، بحسب مصدر مطلع.
وقال المصدر: "بدأت المفاوضات بين "سي إم ا-سي إم جي" والمجموعة التي تملكها عائلة ميقاتي قبل أربعة أشهر"، مضيفا أنه "ليس هناك من شيء ملموس حتى الآن".
ورفض المصدر تحديد قيمة المبلغ الذي تنوي المجموعة اللبنانية ضخه في رأسمال الشركة الفرنسية، في حال توصل الطرفان إلى اتفاق.
وتسعى الشركة الفرنسية، وهي الثالثة عالميا في النقل البحري، إلى التخفيف من ديونها التي يتوقع أن تبلغ 5.5 مليار دولار مع نهاية 2010.
وأعلنت إدارة الشركة في تموز (يوليو) أنها تأمل في إتمام عملية إعادة رسمتها، إلا أنها أوقفت مفاوضاتها في هذا الشأن مع الصندوق القطري "قطري هولدينغز"، كما انسحب الصندوق الأمريكي "كولوني كابيتال" من المفاوضات التي وصلت إلى حائط مسدود مع الملياردير البلجيكي البير فرير.
وكان متحدث باسم الشركة قد أكد أن المجموعة تجري محادثات مع عديد من المستثمرين بهدف التوصل سريعا إلى اتفاق.
ويعمل في الشركة، التي تملك نحو 400 سفينة 16500 موظف بينهم أربعة آلاف موظف في فرنسا، وتأثرت "سي إم ا-سي إم جي" بالأزمة المالية العالمية، رغم أن تحسن الاقتصاد العالمي سمح لها بأن تسجل أرباحا جديدة في الفصل الأول من 2010.
وخسرت المجموعة التي أسسها الاقتصادي جاك سعادة 667 مليون دولار في 2009.