اليوم.. «البركة» تناقش دور الجهات الرقابية في ضبط الأدوات المالية
يفتح اليوم نخبة من العلماء والفقهاء المسلمين المتخصصين في الاقتصاد والتمويل والإسلامي باب النقاش على مصراعيه للحديث عن أبرز القضايا والمستجدات، التي يحفل بها القطاع المصرفي الإسلامي، إلى جانب العديد من الشؤون الاقتصادية المختلفة لاسيما تأثيرات ما بعد الأزمة المالية العالمية. وفي ظل التوجه العالمي نحو المصرفية الإسلامية والاهتمام بها بشكل أكبر في الآونة الأخيرة، وإخفاق المسلمين في تقديم النموذج المصرفي الإسلامي الملائم، ليحل بديلا عن النظام الرأسمالي المتهالك، يحاول المتخصصون في ندوة البركة المصرفية هذا العام تحليل الوضع الراهن وكيفية تعامل المصارف والمؤسسات الإسلامية مع التطورات العالمية. وسيناقش العلماء والمختصون عددا من المحاور والقضايا المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي وتحدياته، خلال يومي الندوة، الذي سيرعاه صالح كامل رئيس المجلس الأعلى للمصارف الإسلامية ورئيس مجلس إدارة مجموعة البركة، وعدنان يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة، والدكتور عبد الستار أبو غدة رئيس الهيئة الشرعية الموحدة لمجموعة البركة المصرفية. وتتناول الندوة خلال فترة انعقادها أربعة محاور رئيسية تتفرع منها عدة محاور، ففي الجلسة الأولى يتحدث المحور الأول عن (قضايا معاصرة في الزكاة) ويقدم فيها كل من الدكتور يوسف الشبيلي والدكتور عصام أبو النصر أبحاثا يعقب عليها الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور حسين حامد حسان؛ فيما يتناول المحور الثاني (الجلسة الثانية) دور الجهات الرقابية في الضبط الشرعي للصكوك والأدوات المالية الأخرى، ويقدم فيها الدكتور صابر محمد حسن (محافظ بنك السودان)، وخالد حمد (مصرف البحرين المركزي) أبحاثهما، ويعقب عليها الدكتور أحمد الجشي والدكتور علي القرة داغي.
وتواصل الندوة جلساتها يوم غد الخميس، حيث يتحدث المحور الثالث عن (تعهدات مديري العمليات الاستثمارية)، يقدم الدكتور عبد الستار أبو غدة والدكتور موسى آدم عيسى بحثين، يعقب عليهما الدكتور سامي سويلم والدكتور أشرف دوابة، بينما تتناول الجلسة الرابعة والأخيرة المحور الرابع الذي يتحدث عن (مخاطر الثقة في تطبيقات المضاربة وعلاجها)، يقدم الدكتور محمد القري والدكتور العياشي فداد بحثين، ويعقب عليهما الشيخ عبد الله المنيع ومحمد المختار السلامي وتختتم الندوة بمناقشات عامة، ثم ستتكون لجنة خاصة لإعداد وإصدار التوصيات.