«جنرال موتورز» تستدعي 243 ألف سيارة لعيوب تصنيعية
أعلنت شركة جنرال موتورز الأمريكية لصناعة السيارات، أمس: إنها "ستستدعي ما يزيد على 243 ألف سيارة رياضية متعددة الاستخدامات طراز 2009 ـ 2010، معظمها في الولايات المتحدة؛ لفحص أحزمة الأمان بشأن أعطال محتملة".
وقالت الشركة وجهات تنظيمية: "إن معظم السيارات، وهي من طرز ترافيرس وبويك انكليف وجي أم سي أكاديا وساترن، بيعت داخل الولايات المتحدة في حين جرى تصدير آلاف عدة أخرى إلى كندا والمكسيك والصين والسعودية ودول أخرى".
وقالت "جنرال موتورز": "إن الخلل المحتمل في أحزمة الأمان الخلفية يجعل المزلاج يبدو مؤمَّنا، في حين أنه غير مؤمَّن". وأضافت الشركة في مذكرة إلى إدارة سلامة المرور على الطرق السريعة: "إن هذه المشكلة اكتشفت أثناء فحص سيارات خلال فترة الضمان"، مضيفة، أنه لم تعرف حالات لم تعمل فيها أحزمة الأمان أثناء حادث تصادم.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز أد وايتكير، قد استقال من منصبه بشكل مفاجئ في وقت سابق مع تسجيل الشركة أكبر أرباح فصلية في ست سنوات واستعدادها لطرح عام أولي من المتوقع أن يسمح للحكومة الأمريكية بالتخلي عن حصة الأغلبية في الشركة.
وحينها قال وايتكير ـــ 68 عاما ـــ الذي شغل المنصب لمدة ثمانية أشهر فقط في أكبر شركة أمريكية لصناعة السيارات: "إنه سيتنحى في الأول من أيلول (سبتمبر) وسيحل محله دان اكرسون". واختارت إدارة أوباما قبل عام اكرسون ـــ 61 عاما ـــ لعضوية مجلس إدارة "جنرال موتورز" عندما خضعت الشركة لإعادة هيكلة بموجب قوانين الإفلاس بتمويل من الحكومة الأمريكية بلغ 50 مليار دولار.