«المركزي الأوروبي» يرى انتعاشا تدريجيا لمنطقة اليورو

صرح باتريك هونوهان محافظ البنك المركزي الأوروبي أمس، بأنه على الرغم من تسجيل ألمانيا أسرع وتيرة نمو اقتصادي ربع سنوي منذ عام 1990 فإن انتعاش منطقة اليورو ما زال "تدريجيا".
وقال هونوهان إنه يجب ألا يكون هناك تسرع في العودة إلى العطاءات التنافسية لعمليات الإقراض لمدة ثلاثة أشهر من قبل البنك المركزي الأوروبي، وقال إنه لا توجد علامات تذكر على أن التضخم يمثل خطرا أو مخاوف بشأن الأصول.
من جهة أخرى، طالب زيجمار جابريل زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يتزعم المعارضة السياسية في ألمانيا بأن يستفيد العمال من الانتعاش الذي حققه الاقتصاد الألماني أخيرا. وقال جابريل إن هذا الانتعاش معناه إنهاء نظام العمل بعقود مؤقتة، وكذا مع قطاع الأجور المتدنية، وبحث كيفية إعادة رفع الأجور بشكل مناسب. وقال جابريل إن من المهم ألا تكون هذه المرحلة "انتعاشا لمكافآت المديرين فقط بل انتعاشا للكل".
يذكر أن الاقتصاد الألماني حقق نموا في الربع الثاني من العام الحالي لم يحققه منذ إعادة توحيد شطري ألمانيا قبل 20 عاما.
ووفقا لبيانات المكتب الاتحادي للإحصاء فإن إجمالي الناتج القومي ارتفع خلال الربع الحالي بنسبة 2.2 في المائة مقارنة بالربع الأول من العام الحالي، بينما كانت التوقعات تشير إلى زيادة بنسبة 1.3 في المائة فقط.
وفي أعقاب هذا الارتفاع، يعتزم المعهد الألماني لأبحاث الاقتصاد زيادة توقعاته بشأن النمو الاقتصادي بالنسبة للعام بأكمله.