"أياتا": صناعة الطيران تتعافى بوتيرة أسرع .. ونمو الطلب في الشرق الأوسط 18 %
أكد اتحاد النقل الجوي الدولي ''أياتا'' أمس، مواصلة قطاع صناعة الطيران العالمي التعافي بشكل أسرع من المتوقع من آثار تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وأيضا بعدما تأثر سلبا بسبب انبعاث سحب الرماد البركاني فوق أنحاء كبيرة من أوروبا في نيسان (أبريل) الماضي.
وتشير إحصاءات حركة المرور الدولي في حزيران (يونيو) إلى استمرار النمو القوي للطلب على حركة الطيران المدني التي بدأت تتعافى من آثار الأزمة المالية العالمية، حيث ارتفعت نسبة الركاب نحو 11.9 في المائة بالمقارنة مع حزيران (يونيو) 2009، بينما أظهرت حركة الشحن الدولي تحسنا نسبته 26.5 في المائة، وكذلك استمرار ارتفاع الطلب على حركة الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط بنسبة وصلت إلى 18 في المائة خلال الشهر الماضي بالمقارنة مع حزيران (يونيو) 2009. وبرر خبراء ''أياتا'' تلك الزيادة بقدرة المنطقة على جذب حركة المرور لمسافات طويلة من خلال المحاور الرئيسية في المنطقة والاقتصاد الإقليمي القوي.
وقال جيوفاني بيسيغناني المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي ورئيسه التنفيذي: ''إن صناعة الطيران لا تزال تسترد عافيتها أسرع مما كان متوقعا لكن مع اختلافات إقليمية حادة، حيث تصل نسبة زيادة المسافرين في أوروبا إلى 7.8 في المائة أي نصف نمو الحركة في آسيا بفضل الإقبال على حركة الطيران في الصين''. وأضاف ''أن نسبة النمو في حركة شركات الطيران في أمريكا الشمالية 10.8 في المائة، في حين سجلت شركات منطقة أمريكا اللاتينية زيادة 14.7 في المائة في حركة المسافرين مقارنة مع حزيران (يونيو) العام الماضي. وأظهرت شركات الطيران الإفريقية نموا في نشاطها بنسبة 21.3 في المائة ما يعكس التأثير العام لبطولة كأس العالم في جنوب إفريقيا. أما شركات الطيران في أمريكا اللاتينية فحققت زيادة بنسبة 14.7 في المائة في عدد المسافرين.
