كارثة خليج المكسيك تطيح بالرئيس التنفيذي لـ «بي بي»
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس، أنه من المقرر أن يقدم توني هايورد الرئيس التنفيذي لشركة بريتش بيتروليوم "بي بي" استقالته بعد الانتقادات التي تعرض لها بسبب تعامله مع أسوأ كارثة تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة، وأفادت وسائل إعلام عدة بأن هايورد تفاوض بشأن شروط استقالته مع عملاق النفط البريطانية مطلع الأسبوع الحالي.
وأوضحت الإذاعة أن إعلانا رسميا سيصدر غدا حول استقالة الرئيس التنفيذي للشركة، بينما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن هايورد يعتزم الإعلان عن استقالته يوم الثلاثاء. ووفقا للتقرير فمن المرجح أن يخلف هايورد زميله الأمريكي بوب دودلي مسؤول الشركة الذي تولى جهود احتواء التسرب بدلا عن هايورد في منتصف حزيران (يونيو) الماضي. ولم يؤكد أو ينفى متحدث باسم "بي بي" تلك التقارير التي تستند إلى مصادر في الشركة. وقال المتحدث توني أودوني في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ" إن هايورد "يحظى بدعم كامل من مجلس الإدارة والإدارة العليا في الشركة". ومن المقرر أن يلتقي أعضاء مجلس إدارة الشركة اليوم لمناقشة أمر استقالة هايورد. وأكد أودوني أن مجلس الإدارة سيعطي موافقته لأي قرار يتخذه هايورد.