«فورد» تحقق 2.6 مليار دولار أرباحا فصلية
سجلت شركة فورد موتور الأمريكية أرباحا فصلية صافية فاقت التوقعات وبلغت 2.6 مليار دولار وقالت الشركة البارحة الأولى إنها في طريقها لتعزيز أرباحها وخفض ديونها في 2011 مما دفع سهمها للصعود 3 في المائة. وخفضت "فورد" ـ ثاني أكبر شركة أمريكية لصناعة السيارات ـ توقعاتها لإجمالي مبيعات صناعة السيارات الأمريكية في 2010.
وقالت "فورد" إن من أسباب ذلك تباطؤ انتعاش الاقتصاد الأمريكي على الرغم من استمراره، وخفضت الشركة ديونها بمقدار سبعة مليارات دولار في الربع الثاني وتوقعت مزيدا من الخفض. وبلغت ديونها بنهاية الربع الثاني 27.3 مليار دولار. واقترضت، وهي الشركة الوحيدة بين شركات السيارات الأمريكية الكبرى التي نجت من الإفلاس في 2009، أكثر من 23 مليار دولار في 2006 لتمويل عملية إعادة هيكلة مما جعل ديونها أكبر من ديون منافستيها "جنرال موتورز" و"كرايسلر". وشكلت الميزانية العمومية لشركة فورد مصدر القلق الرئيسي للمستثمرين بالنظر إلى أن الشركة زادت حصتها في السوق وضيقت بدرجة كبيرة الفجوة بين أعلى قيمة للسيارة وقيمتها عند إعادة بيعها وذلك مقارنة بمنافسيها وعلى رأسهم شركة تويوتا. وخفضت الشركة توقعها لمبيعات صناعة السيارات الأمريكية في 2010. وتوقعت أن يبلغ إجمالي مبيعات القطاع ما بين 11.5 مليون و12 مليون سيارة بما في ذلك الشاحنات المتوسطة والثقيلة وذلك انخفاضا من تقديرات سابقة راوحت بين 11.5 مليون و12.5 مليون.
وتوقعت الشركة زيادة حصتها في السوق الأمريكية في 2010. وارتفع صافي أرباح الشركة في الربع الثاني إلى 2.6 مليار دولار من 2.26 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق. وتراجعت ربحية السهم إلى 61 سنتا من 69 سهما بسبب زيادة الأسهم القائمة. وارتفعت الإيرادات بمقدار 4.5 مليار دولار إلى 31.3 مليار دولار. وصعد سهم فورد 40 سنتا أي 3 في المائة إلى 12.50 دولار.