«سابك» تزود 8 شركات صينية بمنتجات بلاستيكية قيمتها 3.32 مليار ريال

«سابك» تزود 8 شركات صينية بمنتجات بلاستيكية قيمتها 3.32 مليار ريال

وقّعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك'' أمس الأول مع ثماني شركات صينية على مذكرات تعاون قيمتها 3.32 مليار ريال نحو (ستة مليارات يوان)، وذلك في الجناح السعودي المشارك في معرض إكسبو شنغهاى العالمي 2010. وقال أحمد العمر المدير العام لأعمال الشركة في آسيا والمحيط الهادي، إنه وفقاً لهذه المذكرات الموقعة فإن شركة سابك ستقوم بتزويد الشركات الصينية الثماني بـ 600 ألف طن من منتجات ''سابك'' البلاستيكية. وأشار إلى أن ذلك يعد إجراء رئيسا آخر تتخذه شركة سابك وشركة مجموعة البتروكيماويات الصينية بعد تنفيذهما المشترك لمشروع إنتاج مليون طن من الإيثيلين في مدينة تيانجين الساحلية الواقعة في شمال الصين.
وأفاد العمر أن ''سابك'' نظمت يوم عمل لنحو 200 شركة من زبائنها لزيارة جناح المملكة في معرض ''إكسبو شنغهاي 2010'' اطلعوا خلاله على النهضة التي تعيشها المملكة في المجالات كافة وبخاصة مجال الصناعات البتروكيماوية.
وكانت ''سابك'' قد أكدت الإثنين الماضي، قوة ومتانة وضعها المالي، وذلك تعليقا على تحقيقها أرباحا ربعية تجاوزت خمسة مليارات ريال، لكنها لفتت في الوقت ذاته إلى أن هناك أسباباً عدة أثرت في الأرباح على الرغم من ارتفاع الإنتاجية، من بينها ارتفاع تكلفة اللقيم والتصنيع والحديد الخام.ووصف المهندس مطلق المريشد نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في ''سابك'' النتائج المالية للشركة للربع الثاني ونصف العام، بأنها نتائج سارة بعد تحقيقها أرباحا صافية خلال ستة أشهر بلغت 10.45 مليار ريال، مقابل 0.83 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الماضي بارتفاع نسبته 1159 في المائة. وأرجع تحقيق هذه النتائج إلى ارتفاع حجم الإنتاج والمبيعات نتيجة دخول طاقات إنتاجية جديدة في كل من مجمعي ''شرق'' و''ينساب'' ومجمع البتروكيماويات المشترك في الصين، إضافة إلى التحسُّن الملحوظ في أسعار معظم المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكيات. وفيما يتعلق بوضع الشركة المالي، كشف المريشد أنه تتوافر لدى الشركة سيولة مالية كبيرة تقدر بنحو 50 مليار ريال نقداً، وهو ما يؤكد قوة مركزها المالي، إلا أنه لم يستبعد في الوقت نفسه لجوء الشركة إلى الاقتراض في حال كان سعر التكلفة منخفضا. وشدّد على أن الشركة حريصة على توجيه النقد المتوافر لديها إلى المشاريع المعتمدة، وأنها لا تخطط حاليا للاستحواذ على شركات أو مشاريع قائمة، ومع ذلك ـــ والحديث للمريشد ـــ فإن الشركة تدرس الأوضاع كافة ولن تتردد في الاستفادة من أية فرصة متاحة. وتابع: ''لا يوجد تغيُّر في سياسة الشركة، ننظر في الفرص الموجودة في العالم، السوق ضخمة وقدرتنا التنافسية عالية''.

الأكثر قراءة