ثقة المستثمرين تهبط بتعاملات البورصات الأوروبية والأمريكية
تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي أمس، تقودها أسهم البنوك مع تراجع ثقة المستثمرين بسبب بيانات ضعيفة في الأيام الماضية بشأن الاقتصاد الكلي ونتائج مخيبة للآمال لبعض الشركات الأمريكية الكبرى، وزاد القلق في السوق أيضا بعد خفض مؤسسة موديز تصنيفها للسندات السيادية الآيرلندية أمس.
وقالت مؤسسة التصنيف الائتماني إنها تتوقع أن يكون النمو الاقتصادي الآيرلندي دون منحناه التاريخي خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة. وخلال التعاملات تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.4 في المائة إلى 1009.29 نقطة بعدما هبط 2 في المائة في الجلسة السابقة وأكثر من 1 في المائة يوم الخميس.
وقال كيث بومان المحلل لدى هارجريفز لانسداون "يحاول المستثمرون تقييم درجة التباطؤ في التعافي الذي شهدناه في الأشهر الـ 12 الماضية، أصبحت سوق الأسهم شديدة الحساسية تجاه البيانات وسينظر إلى كل بيان اقتصادي بدقة شديدة. ستظل السوق شديدة التقلب على الأرجح".
وكانت أسهم الشركات المالية بين أكبر الخاسرين حيث تراجع مؤشر ستوكس يوروب 600 للبنوك 0.9 في المائة. وهبطت أسهم بنوك باركليز ورويال بنك أوف سكوتلند وسوسيتيه جنرال بما راوح بين 1.3 و 1.4 في المائة. وانطلقت سوق الأوراق المالية السويسرية أمس بتراجع طفيف لمؤشري السوق والأداء بنسبة 0.42 في المائة و0.19 في المائة لكل منهما على الترتيب، مقارنة بنتائج تعاملات الأسبوع الماضي ليهبط المؤشران بنسبة 5.52 في المائة و2.74 في المائة على الترتيب منذ مطلع العام.
في حين فتحت الأسهم الأمريكية أمس على ارتفاع مشيرة إلى أن ستاندرد آند بورز 500 يمكن أن يتعافى من أسوأ انخفاض له خلال يوم واحد منذ 29 حزيران (يونيو) الماضي الذي سجله يوم الجمعة، وذلك مع توالي الإعلانات في موسم نتائج الشركات. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية الكبرى 42.99 نقطة أي بنسبة 0.43 في المائة إلى 10140.89 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 4.89 نقطة أي بنسبة 0.46 في المائة إلى 1069.77 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 11.41 نقطة أي بنسبة 0.52 في المائة إلى 2190.46 نقطة.