12 قطاعا تكتسي باللون الأحمر
رغم أن مؤشر السوق افتتح يوم التداول الأخير من الأسبوع بشكلٍ إيجابي، إلا أنه سرعان ما تراجع وبدّل اتجاهه نحو الانخفاض لبقية تعاملات أمس لينهي يومه خاسراً. وعلى الرغم من الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط، إذ غالباً ما ينظر إليها كأحد المحركات القوية للسوق، إلا أنها لم تفرز أي أثر يذكر خاصة أن الشكوك لا تزال تلون اتجاهات المتداولين لاتخاذ مواقف أشد حيطة وحذراً لاختتام نهاية تعاملات نهاية الأسبوع بهذه الكيفية. وقد أغلق مؤشر تداول يومه عند مستوى 6174.74 نقطة، بانخفاضٍ قدره 0.67 في المائة، عند مستوى 6174.74 نقطة، بانخفاض نسبته 0.67 في المائة مقارنة بتداول اليوم السابق. وقاد هذا الأداء السالب قطاع البتروكيماويات العملاق الذي جرّ السوق للهبوط بعد أن سجل مكاسب في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وفيما يتعلق بأداء القطاعات الأخرى، فقد طغى عليها الأداء السلبي بصورةٍ واسعة، حيث تعثر أداء 12 قطاعاً، ولم تنج إلا ثلاثة قطاعات فقط لتنهي يومها في المظلة الخضراء. وعلى نحوٍ مماثل شهدت 106 شركات من الشركات المدرجة انخفاضاً في أدائها، ولم يرتفع إلا أداء 12 شركة فقط. وبوجه عام، لما يزال وضع السوق من حيث حجم التداول وقيمته مستقراً إلى حدٍ ما، وتم خلال الجلسة تداول 120.4 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.53 مليار ريال. وعلى نحو متصل لا يزال سهم مصرف لإنماء يمثل الأكبر من حيث حجم التداول، حيث تم تداول 15.4 مليون سهم من أسهمه بنهاية الجلسة.
ومن جملة الـ 15 قطاعاً المدرجة في سوق الأسهم، أنهت ثلاثة قطاعاتٍ فقط يومها رابحة. وجاء على رأس هذه القطاعات، قطاع الاتصالات الذي ربح بنسبة 0.6 في المائة، ليغلق عند مستوى 1783.2 نقطة بعد أن كسب 10.71 نقطة. وكان هذا القطاع قد شهد تداول 4.9 مليون سهم بقيمة 131.8 مليون ريال. تلاه قطاع الاستثمار الصناعي الذي ارتفع بنسبة 0.26 في المائة، كاسباً 16.4 نقطة، وقد شهد تداول 10.4مليون سهم بقيمة بلغت 262.7 مليون ريال، حيث أغلق عند مستوى 4642.3 نقطة. وجاء أخيراً بعد هذين القطاعين، قطاع المصارف والخدمات المالية الذي ارتفع بنسبة 0.08 في المائة وقد ربح 13.3 نقطة وأنهى تعاملاته أمس عند مستوى 16236.9 نقطة.
أما أكثر القطاعات خسارةً فقد كان قطاع الإعلام والنشر، حيث أنهى التعاملات منخفضاً بنسبة 3.05 في المائة، خاسراً 44 نقطة، ليغلق عند مستوى 1401.1 نقطة. وجاء في أعقابً قطاع البتروكيماويات الذي انخفض بنسبة 2.33 في المائة، خاسراً 128.4 نقطة، ليغلق عند مستوى 5388.6 نقطة.
ومن بين الـ 142 شركة التي تم تداول أسهمها أمس، أنهت 20 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 106 شركات انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 16 شركة دون تغير. وتم تداول 120.4 مليون سهم خلال جلسة أمس بقيمة بلغت 3.5 بليون ريال. وقد ارتفع حجم التداول بنسبة بلغت 19.8 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، كما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 25.8 في المائة مقارنة بما كان عليه بنهاية تداولات أمس الأول.
ولا يزال سهم سابك يحتل صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق، حيث شهد تداول 9.4 مليون سهم، بقيمة بلغت 8425 مليون ريال. وحل سهم ينساب في المرتبة الثانية بواقع 15.3 مليون سهم، وبسيولة قدرها 617.8 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم كيان السعودية بواقع 10.8 مليون سهم، من سيولة قدرها 194.2 مليون ريال، فسهم بنك الإنماء بواقع 15.4 مليون سهم، من سيولة بحجم 169.2 مليون ريال، ثم سهم معادن بحجم 5.9 مليون سهم، من سيولة قدرها 106.3 مليون ريال.
ومن بين الأسهم الرابحة، شهد سهم الأهلية للتأمين أعلى ارتفاعاً في السعر، فقد صعد بنسبة 4.82 في المائة، يليه سهم الخزف السعودي الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 2.34 في المائة، فسهم معادن الذي ارتفع بنسبة 1.7 في المائة، فسهم الحسن شاكر، الذي سجل ارتفاعاً بلغت نسبته 1.69في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم السعودية للطباعة والتغليف مسجلاً أعلى خسارة بلغت 7.93 في المائة، يليه سهم ينساب، الذي انخفض بنسبة 7.36 في المائة، ثم سهم فيبكو، الذي انخفض بنسبة 5.63 في المائة، يليه سهم العربية للتأمين وقد انخفض بنسبة 5.46 في المائة.