تقرير: الشرقية تحتضن 21 % من مصانع المملكة.. و40 % من طاقة التكرير

تقرير: الشرقية تحتضن 21 % من مصانع المملكة.. و40 % من طاقة التكرير

بلغ عدد السجلات التجارية في المنطقة الشرقية من المملكة بنهاية عام 2008، 130447 سجلا تجاريا تمثل ما نسبته 17.1 في المائة من إجمالي السجلات القائمة في المملكة فيما تمثل المساحة المزروعة بالمحاصيل في المنطقة ما نسبته 6.3 في المائة من المساحة المزروعة في المملكة. وأوضح التقرير السنوي الصادر عن غرفة الشرقية أمس وفق تقرير لوكالة الأنباء السعودية، أن نحو 40 في المائة من طاقة التكرير المتوفرة في المملكة توجد في المنطقة الشرقية حيث توجد فيها أربع مصاف لتكرير النفط الخام فيما تستحوذ المنطقة على ما نسبته 21.8 في المائة من إجمالي المصانع المنتجة في المملكة في ظل وجود 910 مصانع فيها حتى نهاية عام 2008. وقال التقرير إن عدد الفروع ومراكز الخدمات في غرفة الشرقية بلغ بنهاية العام الماضي 15 مركزا وفرعا موزعة على مدن ومحافظات المنطقة وارتفع على أثر ذلك معدل نمو المشتركين بنسبة 6.3 في المائة مقارنة بعام 2008 وبنسبة 89.4 في المائة مقارنة بعام 2005 ليبلغ العدد الكلي 40783 ألف مشترك في عدد من درجات المشتركين فيها . وتحدث التقرير عن الوضع الاقتصادي الذي تتميز به المملكة ماليا وتجاريا في ظل استمرار الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده والنائب الثاني في ضخ المزيد من الاستثمارات في عدة قطاعات اقتصادية وهو ما أسهم في استمرارية النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة حاليا، مبرزا أهم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي رعتها الغرفة ولجانها العديدة المنبثقة والعملية الانتخابية التي شهدتها وتم على أثرها انتخاب مجلس الإدارة الجديد. وتطرق التقرير السنوي إلى الخدمات التي تقدمها الغرفة لمنسوبيها ولمشتركيها وللمجتمع وخاصة في البرامج المتخصصة لتأهيل المستثمرين الصغار والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والقروض التي تقدم والمبادرات في هذا المجال ومن بينها باب رزق جميل الذي بلغت قيمة القروض الممنوحة من خلاله 41.340 مليون ريال. وتناول تقرير غرفة الشرقية أبرز الملتقيات والمؤتمرات والزيارات التي تمت خلال العام الماضي ومدى مساهمة قطاع الإعلام في إبرازها وتقديم متابعات وتغطيات لها وتوصيات الملتقيات والمنتديات التي عقدت، إضافة إلى إبراز مشاريع الغرفة المنفذة، خاصة في الجانب التقني والمعلوماتي.

الأكثر قراءة