الاستحواذ على حصة في «بي بي».. واشنطن تشارك وأبوظبي غير متحمسة

الاستحواذ على حصة في «بي بي».. واشنطن تشارك وأبوظبي غير متحمسة

أكدت تقارير صحافية أن مجموعة بريتش بتروليوم ''بي بي'' النفطية البريطانية تجري مفاوضات حصرية مع نظيرتها الأمريكية ''أباتشي كوربوريشن'' لبيعها أسهما تصل إلى 12 مليار دولار، منها حصتها في حقل برودو باي في ألاسكا الذي يعد الأكبر في أمريكا الشمالية.
وذكرت صحيفة صانداي تايمز أمس أن هذه المناقشات تندرج في إطار تشكيل ''بي بي'' صندوق احتياط بـ 20 مليار دولار (15.8 مليار يورو)، وعدت به السلطات الأمريكية لتأمين تكلفة تنظيف الأضرار الناجمة عن البقعة النفطية التي تلوث خليج المكسيك. وأضافت أن ''بي بي'' تأمل أيضا أن تبيع قريبا حصتها البالغة 60 في المائة في شركة بان أمريكن إينيرجي الأمريكية للإنتاج. وقد يغري شراء هذه الحصة التي تبلغ قيمتها تسعة مليارات دولار، شركتي كنوك الصينية وبريداس الأرجنتينية.
من جهة أخرى، ذكر تقرير لنشرة ''ميس'' الاقتصادية أن إمارة أبوظبي غير متحمسة للاستثمار في مجموعة بريتش بتروليوم ''بي بي''، وذلك بعد أيام من زيارة الرئيس التنفيذي للمجموعة النفطية العملاقة للعاصمة الإماراتية في إطار سعيه للبحث عن مستثمرين.
ونقلت النشرة في عددها الأخير، الذي سينشر اليوم، عن مصادر قولها ''يبدو أن أبوظبي أبدت عدم حماسة للاستثمار في (بي بي)''. وكان الرئيس التنفيذي لـ ''بي بي'' توني هايورد زار أبوظبي الأربعاء، وسط تكهنات حول سعي المجموعة النفطية للحصول على دعم الصناديق السيادية في الشرق الأوسط لحمايتها من عروض الاستحواذ بعد تدهور سعر أسهمها بسبب التسرب النفطي في خليج المكسيك. وذكرت وكالة داو جونز أن هايورد عرض على ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن تشتري الإمارة 10 في المائة من أسهم ''بي بي''. من جهتها، أفادت ''ميس'' بأن هايورد التقى مسؤولين في جهاز أبوظبي للاستثمار في شركة أبوظبي الوطنية للنفط ''أدنوك''.

الأكثر قراءة