المنجد: للمساجد فضلٌ ومكانةٌ لأنها بيوت إقامة الشعائر والعبادة

المنجد:  للمساجد فضلٌ ومكانةٌ لأنها بيوت إقامة الشعائر والعبادة
المنجد:  للمساجد فضلٌ ومكانةٌ لأنها بيوت إقامة الشعائر والعبادة

أوضح الشيخ محمد صالح المنجد الداعية الإسلامي المعروف, أن للعناية بالمساجد فضلٌ عظيم، وأضاف أن الذين كانوا يعتنون بها في عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان لهم مزيد مكانةٍ في نفسه ـ صلى الله عليه وسلم ـ جاء عنه ـ صلى الله عليه وسلم: "أنه سأل عن امرأةٍ عجوزٍ سوداء كانت تقم المسجد ففقدها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسأل عنها، قالوا: توفيت، قال: هلا أخبرتموني بها؟ ثم قال: دلوني على قبرها، فذهب وصلى عليها", وما ذاك إلا لمكانتها من هذا الفعل الذي فعلته؛ وهو اهتمامها بنظافة المسجد.

وقال إن تنظيف بيوت الله هو مهر الحور العين في الجنة، ولا شك أن المساجد في هذه البلاد ـ ولله الحمد ـ تحظى من المحسنين والجهات المسؤولة بما لا يحظى به غيرها في كثيرٍ من البلدان، وهذه من أعظم نعم الله على هذه المملكة، حيث يعتنى بإعداد الأئمة والمؤذنين والخدم، ويعتنى بنظافتها وإعداد مرافقها، كل ذلك لتحقيق الهدف الأول والأسمى، وهو تهيئة المساجد لعُمَّارها المصلين فيها.

#2#

ومضى يقول إن المساجد في دين الإسلام لها مكانةٌ عظيمة ودورٌ عظيم لما فضلها الله ـ سبحانه وتعالى، وجعلها بيوت إقامة الشعائر والعبادة، وجعلها مكان اجتماع للمصلين، وجعلها مهابط نزول ملائكته، حيث ملائكة النهار تشهد العباد مصلين، وتفارقهم وهم يصلون، وملائكة الليل تشهد العباد مصلين، وتفارقهم وهم يصلون، ولذا كان لهذه المساجد فضلٌ ومكانةٌ، ودورٌ عظيمٌ في دين الإسلام وفي نفوس المسلمين أجمعين، وبين أن السنة النبوية المطهرة جاءت بما يزيد دلالة على مكانة هذه المساجد، وبما يزيد دلالة على فضلها وعظيم لزومها، ومكانة وحسن الأجر والثواب لمن أكثر الخطى إليها، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلاً كلما غدا أو راح" متفقٌ عليه.

وعنه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيتٍ من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله, كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة" رواه الإمام مسلم.

الأكثر قراءة