مشاورات سعودية ـ أمريكية «لتعظيم فوائد» مشروع الجبيل

مشاورات سعودية ـ أمريكية «لتعظيم فوائد» مشروع الجبيل

بحث مسؤولون سعوديون وأمريكيون، خلال اجتماع عُقد أمس في مكتب الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في الرياض، استقطاب استثمارات لمشروعهم في مدينة الجبيل الصناعية، شرقي المملكة، الذي تبلغ تكلفته نحو 15 مليار دولار، وذلك بحضور أندرو لايفريز رئيس شركة داو كيمكال، والمهندس خالد بن عبد العزيز الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية.
واستعرض اللقاء مهام وأهداف الهيئة ومنجزاتها في المدينتين الصناعيتين، كما جرت مناقشة التعاون المستقبلي واستقطاب استثمارات تحويلية ذات علاقة بمنتجات الشركتين وتعظيم الفائدة لاحتياجاتهم الخاصة في مشروعهم في مدينة الجبيل الصناعية.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

بحث الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المسائل المتعلقة بتطوير وتعزيز العلاقات الصناعية والاقتصادية بين الهيئة وشركتي أرامكو السعودية وداو كيمكال.
جاء ذلك أثناء استقباله في مكتبه في الرياض أمس، رئيس شركة داو كيمكال أندرو لايفريز ورئيس شركة أرامكو السعودية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، واستعرض في اللقاء مهام وأهداف الهيئة ومنجزاتها في المدينتين الصناعيتين، كما جرى خلال اللقاء مناقشة التعاون المستقبلي واستقطاب استثمارات تحويلية ذات علاقة بمنتجات الشركتين وتعظيم الفائدة لاحتياجاتهم الخاصة في مشروعهم في مدينة الجبيل الصناعية. وأكد الأمير سعود بن عبدالله أن المملكة تشهد نهضة صناعية وتنموية في جميع الميادين خصوصاً في قطاع البتروكيماويات، مبيناً أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع ترحب بجميع أوجه التعاون مع جميع الشركات العالمية ذات العلاقة.
من جانبه أشاد رئيس شركة داو كيمكال بمكانة المملكة المرموقة على المستوى الدولي، وأعرب عن شكره وتقديره لرئيس الهيئة الملكية. وأبدى لايفريز إعجابه بالتطور الذي تشهده المملكة، لافتاً إلى رغبة الشركة الجدية في الاستثمار في مدينة الجبيل الصناعية. كما عبر أعضاء الوفد عن إعجابهم الشديد بما شاهدوه والبيئة الاستثمارية المتوافرة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، مشيرين إلى أنها تعد بيئة مثالية ومشجعة للاستثمار.

الأكثر قراءة