وزيرة المالية الفرنسية: اختبارات التحمل ستظهر تعافي البنوك الأوروبية
قالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد أمس، إن نتيجة اختبارات التحمل التي خضعت لها البنوك الأوروبية ستنشر قرب 23 تموز (يوليو). وتجري هيئات الرقابة المصرفية الأوروبية اختبارات لترى كيف ستتأثر البنوك بأي تباطؤ حاد في الاقتصاد أو صدمات أخرى، مما يهدف إلى تعزيز الثقة بالقطاع المصرفي.
وقالت لاجارد للصحافيين على هامش مؤتمر: ''سترون قريبا عدد البنوك التي ستخضع لاختبار التحمل. سيتكون لديكم فهم أفضل للمعيار الدقيق الذي نطبقه وكيف نضغط بقوة على النظام المصرفي، ثم ستصدر نتيجة اختبار التحمل لاحقا في 23 تموز (يوليو)''. وأضافت ''وسترون أن البنوك في أوروبا قوية وسليمة''.
من جهة أخرى، قال جان كلود تريشييه رئيس البنك المركزي الأوروبي أمس، إنه لا يعتقد أن أوروبا تواجه ركودا وجدد، تأييده للإصلاحات وخفض عجز الميزانيات لتعزيز الثقة. وأبلغ تريشييه الصحافيين، على هامش مؤتمر اقتصادي في مقاطعة إكس أون بروفنس الفرنسية، أن خطط إخضاع البنوك الأوروبية لاختبارات تحمّل ستكون ''عنصرا مهما'' أيضا في استعادة ثقة السوق. وقال تريشييه ''(من أجل تحقيق) نمو مستدام على الأمد الطويل يجب تعزيز الثقة، وهذا يعني وجود سياسات خاصة بالميزانية يراها الجميع متوازنة ومستدامة''.
وأضاف أن مساعي الحكومات التقشفية وخططها لخفض عجز الميزانية لن تخنق النمو بل ستستعيد الثقة.
وعندما سئل إن كان يعتقد أن أوروبا تواجه فترة ركود أخرى، قال تريشييه ''لا أعتقد ذلك على الإطلاق. من الواضح على المستوى العالمي أننا نمر بانتعاش يتسم بالثبات خاصة في الدول الناشئة، ولكن أيضا في العالم الصناعي''.