أجهزة تكييف رديئة وحرارة شديدة تواجه مرتادي المساجد

أجهزة تكييف رديئة وحرارة شديدة تواجه مرتادي المساجد
أجهزة تكييف رديئة وحرارة شديدة تواجه مرتادي المساجد
أجهزة تكييف رديئة وحرارة شديدة تواجه مرتادي المساجد

يعاني بعض المساجد مع ارتفاع درجة الحرارة ضعف أجهزة التكييف, ما يؤدي إلى تضايق بعض المصلين, خاصة أن بعض أجهزة التكييف قديمة ولا تجرى لها صيانة دورية، وهذا ناتج عن عدم متابعة القائمين على المساجد هذا الأمر فنتج عنه هذا الوضع المؤلم.

عن هذه المشكلة التي تتعرض لها بعض المساجد حاليا، وماذا يقول مرتادو المساجد عنها، وكيف يمكن تلافي الوضع السائد حول إشكالية التكييف في بعض المساجد كان هذا الاستطلاع:

في البداية يقول عمر مباركي: وضع مأساوي الذي تعيشه بعض المساجد التي إذا دخلت إليها تجدها حارة جدا ولا تساعد على أداء الصلاة بشكل طيب، تضاف إلى ذلك الروائح الكريهة التي توجد في بعض المساجد، ويفترض أن يكون هناك اهتمام بهذه الجوانب التي تؤثر في المصلين ولا تساعدهم على أداء الصلاة بخشوع, والأمل في وزارة الشؤون الإسلامية أن تعالج هذا الوضع.

وأما محمد السعد فيقول: إن المساجد هي بيوت الله, ويجب استخدام التقنية الحديثة والأجهزة الحديثة في التكييف من أجل راحة المصلين لأن عدم الاهتمام بذلك من شأنه إبعاد بعض المصلين عن هذه المساجد التي تعاني ضعف التكييف، وفي الوقت نفسه لا بد من مراعاة الأحمال الكهربائية ويكون استخدام التكييف فقط عند الصلوات، وكما يعلم الجميع أن وزارة الكهرباء تسعى إلى ترشيد الكهرباء في المساجد وعملت لذلك برنامج ترشيد للحفاظ على إعطاء المساجد الطاقة التي تكفيها من الكهرباء، كما أن الدول المتقدمة لديها برامج لإدارة المباني بالطرق التقنية الحديثة، فلماذا لا يستفاد منها في مساجدنا؟ لأن هذا من شأنه أن يجعل هذا الأمر سببا في تحقيق الراحة للمصلين وكذلك يسهم في ترشيد الكهرباء وتحقيق راحة المصلين في آن واحد.

ويرى محمد العلي أن شدة الحرارة مع عدم جاهزية أجهزة التكييف في بعض المساجد جعلت الأصوات ترتفع محتجة على صمت الأئمة وعدم جديتهم في متابعة صيانة الأجهزة والاستعداد لفصل الصيف, متمنيا أن تجد هذه المشكلة حلا مع قدوم شهر رمضان وأيام الحر الشديدة.

#2#

من جانبه, يقول الشيخ خالد الهميش إن بعض المساجد فعلا تعاني رداءة التكييف، ما يجعل هناك مشكلات من بعض مرتادي المساجد وأخرى تسودها الفوضى والعمل غير المنظم، وهذا أمر لا نريده أن يكون مسيطرا على مساجدنا ونريدها أن تكون ذات أفضلية في كل شيء، ولا يكون ديدننا هذا الأمر فقط، كما أن هناك مسؤولية تقع على فاعلي الخير وأئمة المساجد بأن يحرصوا على أن تكون المساجد في أفضل حلة عند بنائها والاهتمام بصيانة أجهزة التكييف أو استبدالها إذا كانت عديمة الفائدة, ولا بد أن تكون هناك متابعة مستمرة من القائمين على المساجد لمعالجة مثل هذه الأوضاع التي تعترض بيوت الله.

#3#

وأكد الشريف هاشم النعمي إمام مسجد السلطان سابقا, أن المشكلة في عدم الاهتمام بالتكييف في المساجد ترجع إلى عدم الاستعداد المبكر لهذا الأمر المتمثل في ارتفاع درجات الحرارة، ولا بد من المبادرة لمعالجة الأمر من أجل راحة المصلين, خاصة مع قدوم شهر رمضان, نسأل الله للجميع التوفيق.

كما ذكر الدكتور حمد بن إبراهيم الحيدري أن تكييف المساجد وتهويتها أمر مهم, وذلك بسبب تغير حياة الناس وحاجتهم إلى آلات التهوية والتكييف العصرية، وهو مما يعين على الخشوع في الصلاة وعدم الانشغال عنها بسبب الحر والبرد، ونص الفقهاء ـ رحمهم الله تعالى ـ على أن الصلاة تكره في محلٍ شديد الحر أو البرد لأنه يذهب الخشوع الذي هو لب الصلاة.

الأكثر قراءة